أكاديمي معارض: النظام السعودي يوجه رسائل إلى المجتمع من خلال عزمه اعدام الدعاة
أكد الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، الأكاديمي السعودي المعارض، ان الغرض من التسريبات المتعلقة بعزم النظام السعودي اعدام عدد من الدعاة المعتقلين في سجونه هو التمهيد للجريمة، واصفًا ما يقوم به ابن سلمان بـ"الطيش" لإرهاب باقية المشايخ.وأضاف الغامدي في مقابلة مع الناشط السعودي المعارض عمر بن عبد العزيز ضمن برنامجه "في الخلية" أن "هناك هدف بإقناع الناس أن هؤلاء المشايخ الذين اعتقلوا هم من المفسدين في الأرض، ومن بين الأهداف كذلك- وفق قوله- التمهيد للمزيد من الإفساد الأخلاقي والعقلي .وأوضح أن الدعوة بهذا الاعتقال أرادت أن توصل عدة رسائل إلى المجتمع السعودي وهي "لا تفكروا في الاعتراض على الحاكم كونه إله إلا ربع"، والأمر الثاني، حسب قوله، هو "تجنبوا الدعوة للإصلاح؛ لأن الحاكم هو المصلح الوحيد والعارف بالمصلحة العامة ورؤية رؤية ناضجة ولا يمكن الاعتراض عليها".أما الرسالة الثالثة فأراد أن يوصل النظام من خلالها فكرة "إما أن تكون مع الحاكم والا فأنت ضده وتستحق العقوبة"، معتبرًا أن "هذا للأسف خطاب سياسي خاطئ وممزق للمجتمع."
وكشف الغامدي أن الملك خالد كان أول من أطلق مصطلح "الإسلام السعودي" وهو إسلام مفصّل كما تريده الحكومة السعودية، وبدأت الأنشطة والدعوة تنتشر وكانت الأمور على ما يرام ولا يوجد أي اشكال.وأشار إلى أن قضية جهيمان كانت صدمة كبيرة لدى السعوديين، واحتلاله للحرم كانت صدمة غير متوقعة وأساءت للمجتمع السعودي، وقال إن يساريين في مصر وغيرهم يرون أن جهيمان شخص جيد ويؤيدونه، ولكن مرد هذا أدى إلى وضع سيئ جدًا، وجهيمان جاء يعكس وضع سياسي وأمني وخلفية أمنية استلهمها من الوضع القائم.ويضيف: "وقتذاك كنت في الجامعة وقد سكنت مع مجموعة منهم، وكانوا يثيرون مشاكل داخل الجامعة.
ارسال التعليق