ابن سلمان يتجه للاستيلاء على فنادق محتجزي “الريتز كارلتون” في باريس ونيويورك وجنيف
بعد ما أُعلن عن الصفقات التي يعقدها محمد بن سلمان مع معتقلي “الريتز كارلتون”، “المال مقابل الحرية”، بدأت المعلومات تتكشّف عن توجه السلطة نحو الإستيلاء على أموال المحتجزين المنتشرة في بعض العواصم الغربية، في مقدمتها، باريس ونيويورك.
تداولت وسائل إعلامية أخبار تفيد بتوجه السلطات نحو الاستيلاء على فنادق داخل عواصم أوروبية، أولها باريس التي تعتبر من أكثر المدن التي يمتلك فيها السعوديين فنادق من فئة خمس نجوم، ولعل هنالك فندقين تطغى شهرتهما على الباقين لسببين أولهما، أن ملاكهما معتقلين في “الريتز كارلتون”، والآخر بسبب قيمتهما وسمعتهما التاريخية.
“فندق دي كريون التاريخي”، في باريس، الذي يقع قبالة ساحة كونكورد، وسط العاصمة الفرنسية، والذي إقتناه الأمير متعب بن عبدالله في العام 2010 بمبلغ 328 مليون دولار، قبل أن يعيد ترميمه بين عامي 2013 و2017 ليظهر بوجه جديد، ولترتفع قيمته الفعليه إلى أكثر من 800 مليون دولار.
في باريس أيضاً، الفندق الثاني “جورج الخامس”، الذي يقع بالقرب من جادة شانزليزيه الشهيرة، والذي إقترن أسمه بمالكه الوليد بن طلال، أكثر المتضررين من مساعي السلطة في الرياض، لوضع يدها على ممتلكات المحتجزين، إذ قد تؤول ملكيته في وقت قريب إلى بن سلمان.
كذلك في سويسرا، يهدف بن سلمان لبسط يده على سلسلة فنادق الوليد بن طلال، والتي إمتلكها عبر شركته المملكة القابضة، وهي فنادق: فور سيزونز بيرجوجنيف، وفيرمونت لا موتنر بالاس، وسويس أوتيل متروبول، وسويس أوتيل لا بلازا، وسويس إوتيل زيورخ، إضافة إلى خمس فنادق تابعة لسلسة موفنبيك الشهيرة.
وفي نيويورك يمتلك ابن طلال المحتجز حصة في فندق “بلازا” الشهير، كما يملك فنادق عديدة تحت مظلة “فورسيزونز” في أفريقيا وآسيا وأوروبا، وكلها معرّضة لتصبح تحت يد سلطات الرياض، بأوامر من بن سلمان، الذي أقرّ بتوجهه للاستيلاء على الأموال والحصول على عشرات المليارات من الدولارات، من أملاك المحتجزين.
ارسال التعليق