استشهاد المعتقل حبيب الشويخات في الدمام يُزيد مخاوف الحقوقيين وسط انعدام الشفافية والمصداقية في السعودية
ذكرت مصادر حقوقية اليوم الأحد بأن الشاب المعتقل في سجن المباحث بالدمام "حبيب الشويخات" من مدينة سيهات بالقطيف، استشهد في سجون السلطات السعودية، بسبب حرمانه من العلاج.
وقال المحامي والناشط الحقوقي "طه الحاجي"، في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك، "وفاة المعتقل في سجن المباحث حبيب الشويخات من سيهات"
وأبدى الحاجي تخوفه من تزايد عدد الوفيات في سجون السلطات السعودية، بقوله: "تزايد مخيف في عدد الوافيات في السجون مع انعدام للشفافية والمصداقية".
وأضاف الحاجي، "ممارسة التعذيب في سجون المباحث أمر لا يمكن الجدال فيه والجميع يعلم ذلك ولا ينكره إلا مخادع كاذب".
متسائلا: هل وفاة الحساوي والشويخات نتيجة تعذيب أم لأسباب أخرى؟!
مُشيرا إلى أن "حبيب الشويخات" معتقل في سجن مباحث الدمام بتاريخ 9 سبتمبر 2015، وقد أعلن عن وفاته اليوم، خبر يتكرر من جديد.
بدوره قال "فؤاد إبراهيم" الباحث في الفكر السياسي والناشط الحقوقي، "الذين طبلوا لسجون المباحث السعودية وصوروها وكأنها فندق خمس نجوم جاء استشهاد حبيب شويخات الذي قضى في سجن مباحث الدمام ورغم إصابته بمرض عضال.. بعث والده برسالة لسلمان ولكن القلوب المتحجرة لا رجاء منها".
ويرتفع بذلك عدد الشهداء الذين استشهدوا في سجون السلطات السعودية، بعد شهادة مكي العريض، نتيجة التعذيب، ورضى الحساوي، و جابر حبيب العقلي الذي أُعلن وفاته بعد أسبوع من اعتقاله في مركز شرطة تاروت.
ويتعرض أصحاب الرأي العام، والناشطون في المجال السياسي والاجتماعي، إلى شتى أنواع التعذيب في السجون السعودية، التي تفتقر إلى المصداقية، وسط غياب كامل لحقوق الإنسان فيها وتدهور حرية التعبير عن الرأي فيها.
ارسال التعليق