قال موقع MENAFN الدولي إن السعودية بدأت الاحتفال بأعياد الميلاد “الكريسماس” بأبواب مفتوحة عقب تغييرات كبيرة طرأت عليها.

وذكر الموقع واسع الانتشار أنه يُحتفي بالتغييرات التي يدخلها ولي العهد محمد بن سلمان على المجتمع السعودي.

وأشار إلى أنها تسمح بالاحتفالات الدينية لغير المسلمين في الأماكن العامة داخل السعودية.

فيما قال الخبير في قضايا الشرق الأوسط “جيمس دورسي” إن الاحتفال بالكريسماس بالسعودية يأتي في إطار التنافس الديني على القوة الناعمة مع الإمارات.

وأكد دورسي أن الترويج لاحتفالات الكريسماس بموافقة حكومة الرياض يسبب استياء كبير داخل المجتمع.

وأشار إلى أنه قد تحدُث هناك مقاومة وعواقب لهذه السياسات في السعودية.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن حفلات أعياد الميلاد “الكريسماس” باتت تقام بشكل علني في السعودية.

وذكرت الصحيفة أنها لم تعد محظورة كما في السابق، ويمكنك لبس قبعات بابا نويل بحرية.

وأشارت إلى أنه “لم يكن ذلك ممكنًا لولا تخفيف محمد بن سلمان للمظاهر الدينية في البلد المحافظ”.

وبينت أن فكرة الكريسماس كانت تتسرب إلى منازل السعوديين عبر هوليوود ووسائل التواصل الاجتماعي.

ونبهت إلى أن الآن باتت الفكرة واقعًا يمكنك مشاهدته في المتاجر وأجواء الاحتفالات في بعض مراكز التسوق.

وقالت صحيفة أمريكية شهيرة إن أجواء عيد الميلاد بالرياض ضمن سياسية تغيير المجتمع في حكم ولي عهدها محمد ابن سلمان.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنه يتم الدفع لتجاوز الحدود الثقافية في البلاد التي فيها أقدس الأماكن الإسلامية.

وأشارت إلى أن “ابن سلمان يسعى لأن يرى الغرب ما يحدث في مملكته، وأنها ملائمة ليعيش الأجانب فيها”.

وكشف الناقد السينمائي الفرنسي إدوارد وينتروب عن نيته عرض أفلام لم تعرض في أوقات سابقة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة.

وقال وينتروب إن “هدفي بسيط.. أريد عرض الأفلام التي تتحدث عن العلاقة بين الجنسين، وأفلام السياسة والعنف”.

ونقلت موقع Screen Daily” عنه قوله إنه لم يتم عرضها هنا بعد في السعودية”.

وسلط الموقع الضوء على مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة.