المجلس النرويجي للاجئين يطلق تحذيرات بشأن الوضع الانساني في اليمن جراء العدوان
حذر المجلس النرويجي للاجئين من مخاطر تفاقم الوضع الانساني في اليمن جراء استمرار العدوان السعودي على اليمن والحصار المفروض على البلد منذ مطلع العام الماضي، مشيرا إلى أن 21 مليون شخص ما يعادل 80 % من السكان صاروا بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدات في اشارة إلى النتائج الانسانية جراء استمرار تحالف العدوان السعودي في شن حربه الوحشية على اليمن.
ونسب موقع “ميدل ايست أي” البريطاني لـ المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين في اليمن سيما جميل القول إنه رغم الأرقام المذهلة للمدنيين اليمنيين الذين يعانون بسبب الحرب التي يشنها تحالف العدوان السعودي والحصار فقد أبقى العالم الخارجي عينيه مغلقة إزاء هذه الأزمة. واشارت إلى أن الوضع بالنسبة لليمنيين ما يزال يتدهور ووصل حاليا إلى وضع لا يمكن احتماله ولن يكون اليمنيون قادرون على تخطي الأزمة لفترة أطول من ذلك.”
واوضح المجلس النرويجي للنازحين الذي يتخذ من اوسلوا مقرا له في بيان صدر بالتزامن مع مرور 500 يوم من العدوان السعودي على اليمن، إن 6500 شخصا على الأقل قتلوا – أكثر من نصفهم من المدنيين – وأصيب 32 ألفا منذ بدء العدوان السعودي، مشيرا إلى أنه مع انهيار محادثات ا لسلام في الكويت فإن المدنيين اليمنيين يـُقحمون أكثر من أي وقت مضى في عمق وضع إنساني يائس.
واكد أن زهاء 20 مليون يمني لا يستطيعون الحصول على المياه النظيفة، وأكثر من 14 مليون طفل لا يحصلون على الرعاية الصحية، في حين يصنف أكثر من سبعة ملايين شخص باعتبارهم “يعنون بشدة من انعدام الأمن الغذائي”، فيما ادى الحصار المفروض من قبل السعودية ‘إلى حال شلل في الاقتصاد اليمني.
ارسال التعليق