أكدت وكالة رويترز ان الصادرات السعودية من النفط الخام ستصل الى أقل من 7 ملايين برميل يوميا، خلال يونيو/حزيران، ليبقي بذلك على الإنتاج أقل من مستواه المستهدف في اتفاق خفض إمدادات النفط.

وعن سبب انخفاض الانتاج أكد مصىر خليجي لوكالة روتيرز أن السعودية تلقت طلبات متوسطة من العملاء للاستيراد في يونيو/حزيران المقبل، ولفت إلى أن أبرز الطلبات النفطية من دول حصلت في السابق على إعفاءات من العقوبات التي تستهدف مشتريات الخام الإيراني، والتي أنهتها الإدارة الأمريكية في الآونة الأخيرة.

وأضاف المصدر أنه "بناء على هذه الطلبات، من المتوقع أن يظل إنتاج النفط السعودي لشهر يونيو/حزيران أقل من التزام (أوبك+)، بينما ستبقى الصادرات أيضا أقل من 7 ملايين برميل يوميا"، وأكد أنه بناء على ظروف السوق حتى الآن، يجب أن يكون مستوى إنتاج النفط الحالي من قبل "أوبك" وحلفائها كافيا لإعادة مخزون النفط العالمي إلى التوازن بحلول نهاية العام الجاري.

وتتناقض تلك التصريحات مع ما سبق أن قاله وزير الطاقة الأمريكي؛ "ريك بيري" الثلاثاء الماضي، من أن السعودية تزيد حاليا من إنتاجها النفطي، لتلبية الاحتياجات الناجمة عن إلغاء الإعفاءات الأمريكية الممنوحة لثماني دول لشراء النفط الإيراني، مطلع مايو/ أيار الجاري.

وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب فرض حظرا شاملا على صادرات النفط الايرانية، فيما توعدت السعودية والامارات بسد العجز في السوق الدولية بعد توقف النفط الايراني الذي يبلغ انتاجه 3 مليون برميل نفط يوميا.

ورغم هذا الانتاج الكبير للنفط وتصديره من السعودية الا ان البلاد لا تتمتع بمزايا هذه الوفرة نتيجة غرق البلاد بمشاريع وهمية وتفشي الفساد بين امراء ال سعود الذي يتحكمونبمصير العباى وارزاقهم  بدون اي حسيب او رقيب.