بعد عفو السلطان هيثم عن معارضين عمانيين.. تعليق ناري وتحذير أخير من معارض سعودي لـ”ابن سلمان”
التغيير
قارن المعارض السعودي البارز عمر بن عبدالعزيز بين عفو سلطان عمان هيثم بن طارق عن بعض المعارضين العُمانيين في الخارج، وتعامل محمد بن سلمان مع المعارضين السعوديين في الخارج .
ووصف المعارض السعودي، السلطان هيثم بن طارق بأنّه “رجل ويملك كلمته”، معتبراً انه حينما يُعطي الأمان لأي شخص ويطلب منه العودة فإنّه سيعود ولن يمسّه أي أحد بسوء.
وقال عمر بن عبد العزيز إن محمد بن سلمان طلب منه العودة إلى مملكة آل سعود، وحينما رفض، اعتقل أشقاءه وأصدقاءه.
وأطلق عمر بن عبد العزيز تهديداً أخيراً للنظام السعودي، بالإفراج عن شقيقيه وأصدقائه، حتى يوم 2 اكتوبر القادم، معلناً أنّه إن لم يحدث ذلك فسيقوم بكشف كل شيء لديه بفيلم خاص.
وأشار المعارض السعودي إلى أن ذلك الفيلم يعمل عليه مخرج فائز بجائزة الأوسكار عام 2017.
ومن المتوقع ان يستعين الزهراني او استعان فعلاً بالمخرج أورلاندو فون اينسيدل الذي فاز بجائزة اوسكار عن الفيلم الوثائقي القبعات البيضاء عام 2017 الذي يحكي قصّة الإرهابيين تحت مسمى الدفاع المدني السوري (المعروفين باسم أصحاب القبعات البيض) الذين اجلت اسرائيل بعضهم من سوريا وأذا كان الأمر كذلك فمعناه أن القطريين يمولون هذا الفيلم القصير.
وكان السلطان هيثم بن طارق أصدر عفواً “ضمنياً” عن عدد من المعارضين المقيمين في لندن وفي بعض العواصم الغربية.
ولم يعلن الديوان السلطاني في عُمان صراحة قرار العفو عن معارضي الخارج حتى الساعة.
وكشف مراسل وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، الصحفي العماني تركي البلوشي، نبأ عفو السلطان هيثم بن طارق، بشأن المعارضين العمانيين.
ونقل “البلوشي” عن مصادر وصفها بـ”الخاصة”، أن “عفواً سامياً صدر من السلطان هيثم بن طارق عن عدد من العمانيين ممن حصلوا على حق اللجوء في بريطانيا”.
وأضاف مراسل وكالة “بلومبيرغ” أنه “تم إبلاغهم (المعارضون العمانيون) عن طريق سفارة عُمان في لندن؛ حيث تقوم السفارة حاليا بترتيب إجراءات عودتهم إلى السلطنة”.
ونشر المعارض العماني المقيم في الإمارات معاوية الرواحي، الخميس، مقطعا مصورا على حسابه بتويتر، بعنوان “عندما حان وقت السفر” يظهر فيه العلم العماني وحقيبة سفر جاهزة.
فيما نشر المعارض العماني المقيم في لندن سعيد جداد، مقطعا مصورًا عبر موقع يوتيوب، يعلن فيه مبايعة السلطان هيثم بن طارق على العهد والولاء والسمع والطاعة بعد إصدار عفو عنه.
وقال جداد إن “العفو السلطاني السامي أبلغني به سيادة السفير عبد الغزيز الهنائي (سفير عمان لدى بريطانيا). إن الوطن سيبقى هو الأب الرحوم والأم الرؤوم يضم أبناءه إلى حضنه دائما”.
ولاحقا نشر معاوية الرواحي، على حسابه بتويتر، صورة تجمعه بسعيد جداد على متن طائرة، ودٌون عليها عبارة: “مهما عتبوا عليك. وغضبوا منك. عمان وطنك وهي أولى بك من أي مدى وفضاء. لعمان حق علينا. وآن لنا أن نؤديه”.
ووصف متابعون قرار السلطان هيثم بن طارق بالعفو عن المعارضين العُمانيين المقيمين خارج السلطنة بـأنّه “ضربة معلّم”، وسحب للبساط من تحت أقدام دول وجهات تمولهم وتستغلهم لمهاجمة السلطنة والإساءة إليها .
ارسال التعليق