بن سلمان يعفو عن المجرمين ويرفض إطلاق سراح بنت عمه الأميرة بسمة
ذكر موقع “بيزنس إنسايدر”، أن الأميرة بسمة بنت سعود، كانت تأمل في الحصول على عفو بنهاية رمضان بعد مرور أكثر من عام من اختطافها وسجنها واتهامها بمحاولة الفرار من السعودية إلا أن ابن عمها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استقبل مناشدتها بآذان صماء.
وذكر “إنسايدر” أن الأميرة خُطفت مع ابنتها البالغة من العمر 28 عاماً، سهود الشريف، من شقتها في جدة في مارس 2019، وأنه تم اقتيادهم فيما بعد إلى سجن الحائر المشدد الحراسة، وكانت التهمة في البداية استخدام جواز سفر مزور والاشتباه في محاولة الفرار من البلاد، وبعد ذلك تم إسقاط التهمة، ولكنها لا تزال في السجن.
وفي رمضان من كل عام، يصدر الملك السعودي عفوا عن مئات السجناء بقرار ملكي، إلا أن الأميرة بسمة لم تحصل على عفو.
وكانت الأميرة بسمة قد كسرت الصمت بعد 13 شهراً من الاعتقال، لتكشف على تويتر أنها في السجن، وتوسلت من عمها الملك سلمان وابن عمها محمد إطلاق سراحها.
وتأمل الأميرة أن يهتم فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي بمتابعة قضيتها، ووفقاً لما ذكرته “إنسايدر”، فقد أرسل الفريق بالفعل “طلباً عاجلاً” إلى وزير الخارجية السعودي لإطلاق سراح بسمة في منتصف أبريل.
في الأسبوع الماضي، تم إبلاغ أحد ابناء عائلة المعتقلة بأنها سيتم إطلاق سراحها، وعلى الفور، سافر الشاب، وهو يدعى أحمد، إلى سجن الحائر للاستفسار عن والدته، ولكن دون إجابة.
وتصاعدت الدعوات، في الشهر الماضي، لإطلاق سراح الأميرة وأصبحت أكثر الحاحاً، بسبب الإبلاغ عن حالات إصابة بفيروس كورونا في سجن الحائر.
وقد عانت الأميرة المعتقلة منذ فترة طويلة من اعتلال بالصحة، فهي تعاني من مشاكل في القلب وحالة من القولون وهشاشة في العظام.
ومن المفارقة هنا، قيام بعض مناطق السعودية بالعفو عن عدد غير قليل من المجرمين بمناسبة شهر رمضان، بما في ذلك القصيم، التي عفت عن 130 مجرماً والباحة، التي قالت إنها ستعفو عن 96 شخصاً.
ارسال التعليق