بين الجلد والإعدام.. هؤلاء نشطاء يقبعون في السجون السعودية
عادت من جديد قضية المدون السعودي رائف بدوي إلى الواجهة، فحسب وكالة رويترز، تنتظر هذا الناشط، الذي حكم عليه بالسجن 10 سنوات وألف جلدة في سنة 2014، جولة جديدة من الجلد.
وقال إفلين أبيتبول التي تدير مؤسسة تحمل اسم رائف بدوي لصحيفة الغارديان البريطانية، إنها "حصلت على معلومات من مصدر موثوق، أكدت احتمال تعرض المدون السعودي إلى الجلد مجددا".
وأدين رائف بدوي سنة 2012، بتهمة "ازدراء الإسلام" عبر موقعه "الليبراليون في المملكة العربية السعودية".
وانتقدت منظمة العفو الدولية، في تقريرها لسنة 2015-2016، السعودية، ودعتها إلى إخلاء سبيل سجناء الرأي والتعبير. ودعت المنظمة السلطات السعودية إلى "وقف اعتقال منتقدي المملكة، من مدونين ونشطاء سياسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان".
تعرف على أبرز سجناء "الرأي والتعبير" في السعودية:
علي النمر
بعد شهرين فقط من تنفيد عقوبة الإعدام في حق عمه الشيخ نمر النمر، الناشط الشيعي المعروف بدفاعه عن حقوق الأقلية الشيعية في المملكة، أيد القضاء السعودي العقوبة ذاتها في حق الشاب علي النمر، على الرغم من الحملة الدولية التي نادت بضرورة إلغاء حكم الإعدام في حقه.
ولوحق علي النمر بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية، وحيازة الأسلحة، وتحريض المواطنين على الاحتجاج".
وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية، بضرورة إلغاء العقوبة ووصفت محاكمة علي النمر، بـ "الجائرة واستندت إلى اعترافات يقول علي النمر إنها انتُزعت منه تحت التعذيب".
عائلة علي النمر، قالت إن حكم الإعدام الصادر في حقه، صدر فقط لصلة القرابة التي تربطه بعمه نمر النمر.
وليد أبوالخير
وجهت للناشط الحقوقي وليد أبو الخير تهمة "ازدراء القضاء والتواصل مع جهات أجنبية، وتحريض الرأي العام ضد النظام العام للبلاد"، وحكم عليه سنة 2014 بالسجن 15 عاما ومنعته السلطات السعودية من مغادرة البلاد.
وأبو الخير محام وأحد المؤسسين للمرصد السعودي لحقوق الإنسان، الذي منعت السلطات نشاطه وحجبت موقعه الإلكتروني وصفحته على فيسبوك.
ودخل وليد أبو الخير في إضراب مفتوح عن الطعام في حزيران/ يونيو الماضي، وهو صهر المدون رائف بدوي.
عيسى الحامد
قضت المحكمة الجزائية في السعودية على عيسى الحامد بالسجن تسع سنوات، ومنعته من السفر لمدة مماثلة، وهو أحد المؤسسين لجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، التي يقبع معظم أعضائها في السجن.
ووجهت السلطات السعودية لعيسى الحامد، تهمة "التحريض على مخالفة النظام العام"، و"إهانة هيئة كبار العلماء والقضاء"، و "مخالفة نظام مكافحة الجرائم الإلكترونية".
وحسب منظمة العفو الدولية، يوجد شقيقا عيسى الحامد كذلك وراء القضبان، لكونهما عضوين مؤسسين لجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، ويقضيان فترتي سجن واحدة بـ 11 سنة والأخرى بتسع سنوات على التوالي.
مهند المحيميد
أدانت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في السعودية في آذار/ مارس 2014، المدون السعودي مهند المحيميد بثماني سنوات، ومنعته من الكتابة في وسائل التواصل الاجتماعي.
ووجهت له تهمة "إرسال تغريدات على توتير تحرض على التظاهر وعصيان ولاة الأمور والتشكيك في نزاهة علماء المملكة العربية السعودية".
منظمة العفو الدولية
ارسال التعليق