الاخبار
دار كولناقي تفتتح فرعا بالرياض في طار محاولات تلميع صورة النظام
في خطوة يروّج لها النظام السعودي كجزء من مساعيه لتلميع صورة المملكة على المستوى الثقافي، أعلنت دار كولناقي البريطانية، أقدم صالة لبيع اللوحات والتحف الفنية في العالم، افتتاح فرع لها في العاصمة الرياض، ليكون أول تواجد لها في منطقة الخليج، ورابع فروعها بعد لندن ونيويورك ومدريد.
ونقلت صحيفة ذا آرت نيوزبيبر، أن كولناقي، التي تأسست عام 1760، ستصبح أول دار متخصصة في بيع اللوحات القديمة تُدرج ضمن سوق الفن في السعودية، والتي تسعى الحكومة لإبرازه ضمن رؤية محمد بن سلمان الاقتصادية والثقافية، رغم الانتقادات الواسعة بشأن التوظيف السياسي للفن والثقافة.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الفعاليات التي تنظمها السعودية في مجال الفنون، في إطار ما يُعرف بالتحول الثقافي، والتي يرى مراقبون أنها لا تنفصل عن محاولات المملكة غسل سجلها الحقوقي.
وكانت وزارة الثقافة السعودية قد أعلنت رسميا انضمام كولناغي إلى السوق المحلي خلال مؤتمر الاستثمار الثقافي، الذي عُقد بين 29 و30 سبتمبر الماضي.
وتحاول المملكة إبراز الرياض كمركز إقليمي للفنون والثقافة، كمهرجان الرياض للكوميديا، والذي قوبل بسيل من الانتقادات من قبل مؤدين عالميين، متهمين زملائهم المشاركين بمساعدة السعودية في التغطية على انتهاكات حقوق الإنسان.
كما شهدت الدرعية في فبراير الماضي مزادا نظمته دار سوذبي، تضمن أعمالا لفنانين معاصرين وآخرين من رموز الحداثة العربية، فيما تستعد دار بونهامز لإقامة معرض فني بين 8 و10 أكتوبر الجاري،سيُركّز على ما تصفه السلطات ببدايات الحداثة في الفن السعودي.
ارسال التعليق