ضغوط الحكومات الغربية تئثر في الحكم على بدوي
للاسبوع الخامس على التوالي اجلت وزارة الداخلية جلد المدون رائف بدوي حيث كان من المقرر ان يتم جلد مؤسس الشبكة الليبرالية السعودية الف جلدة موزعة على عدة جمع في مدينة جدة امام مسجد الراجحي بعد صلاة العصر .
ولم يتم لحد الان جلد بدوي سوى خمسين جلدة مرة واحدة قبل خمسة اسابيع مما اثار حفيظة مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان .
ويشكك الكثيرون في اصل الحكم على بدوي نافين التهم الموجهة اليه بالتجديف وهي التهمة التي تلصقها السلطات بكل من يحمل لواء الحرية حيث تفسر السلطات تلك الدعوات على انها ضد مسلمات الدين في حين انها لا تتجاوز الدعوة الى الغاء التشدد الذي يفرضه رجال الدين الحكوميين .
وتعتبر المواجهة بين الفكر الديني المنفتح والفكر السلفي الذي تدعمه الحكومة من اهم المعارك في الداخل السعودي .
وأوقف بدوي 31 عاما في 17 من يونيو 2012، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات وغرامة مليون ريال، وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا، ونفذ الحكم بأول خمسين جلدة أمام مسجد الجفالي في جدة في التاسع من يناير الماضي.
وينظر الى ان ايقاف جلد بدوي من قبل السلطات خضوعا لضغوط بعض الحكومات الغربية وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا التي اثار ولي عهدها الموضوع في زيارته الاخيرة الى الرياض مع سلمان بن عبد العزيز .
ارسال التعليق