الاخبار
في تصعيد غير مسبوق صحيفة قطرية تهاجم «هيئة كبار العلماء»وتصفهم بالمنافقين
في تصعيد غير مسبوق نال من الشرعية الدينية لال سعود
حالة جديدة من الهجوم والهجوم المضاد، شهدتها الأزمة القطرية، اليوم، إثر نشر صحيفة «الراية» بالدوحة تقريرا هاجمت فيه «هيئة كبار العلماء» بالسعودية، ليشن سعوديون هجوما شديدا عليها.
هذه الحالة، تأتي امتدادا لقرار السعودية والإمارات والبحرين، في 5 يونيو/ حزيران الجاري، قطع علاقتهم مع قطر، وما تبعه من إجراءات.
وتحت عنوان «هيئة المنافقين»، صدر عدد صحيفة «الراية»، الصادر اليوم الأربعاء، شنت فيه هجوما حادا على «هيئة كبار العلماء» في السعودية، واتهمتهم أنهم يخدمون السلطان ويشجعون على حصار قطر.
وسرد التقرير، مواقف علماء الدين السعوديين، بمن فيهم المفتي العام«عبدالعزيز آل الشيخ»، الذي أيد المقاطعة الخليجية لقطر.
وعابت الصحيفة على المفتي أنه استخدم السياسة في الدين واقحم الإفتاء في تحليل أسباب مقاطعة قطر وحصارها، وأن المقاطعة تصب في صالح قطر وشعبها.
كما انتقدت الصحيفة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي «عبد الرحمن السديس»، الذي استخدم منبر المسجد الحرام، في وصف قرار قطع العلاقات السعودية مع قطر بـ«السديدة».
ونشرت الصحيفة، مواقف عدد من المشايخ ، الذين أعربوا عن تأييدهم لقرار السلطات السعودية، بقطع العلاقات مع قطر، والإجراءات التي تم اتخاذها جراء ذلك القرار، من بينهم الداعية «عائض القرني»، الذي نشر صورة ل «سلمان بن عبد العزيز» وولي عهده «محمد بن نايف» ووولي ولي العهد «محمد بن سلمان»، وكتب تحتها «اللهم احفظ وطننا واحمه من شر الفتن، اللهم سدد خادم الحرمين وولي العهد وولي ولي العهد».
وسرد التقرير، تجاهل الداعية «محمد العريفي» الرد على أسئلة متابعيه حول رأيه في الحصار، في الوقت الذي قام بحذف تغريدة سابقة له أشادت بأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد».
واعتبر التقرير أن هذا التأييد من المشايخ لقرارات المقاطعة، هو تأييد لقطع صلة الرحم بين الأشقاء، والتعاون على الإثم والعدوان، وتطويع الدين لخدمة الأغراض والمواقف السياسية.
وأضاف التقرير أن الأزمة الخليجية بقيادة السعودية وحلفائها الإمارات والبحرين، كشفت أن الأمر تجاوز السياسة والقنوات الدبلوماسية ضد قطر بعد الحصار الجائر والمقاطعة في شتي مناحي الحياة وعلى رأسها قطع صلة الرحم بين العوائل في هذه الدول وضد أهلهم في قطر.
وتعجب تقرير الصحيفة القطرية، من أن هؤلاء الشيوخ لم يخشون الله في دينهم، وكان هدفهم تأييد سلطة بلادهم.
كما شن التقرير هجوما على بعض الشيوخ، الذين قالوا إنهم يسعون وراء المال، عن طريق دعوتهم للعطر والغتر، وسرقة الكتب دون خشية من حساب، بحسب قولهم.
كما رصد التقرير دعاة آخرين من خارج السعودية، دعموا قطع العلاقات مع قطر، من بينهم «وسيم يوسف» إمام مسجد زايد، الذي كان له دور كبير في تبرير قرارات المقاطعة والحصار لدولة قطر، وأشاد بـ«النكسة» التي تزامنت أمس الاثنين، بين هزيمة الدول العربية في 5 يونيو/ حزيران أمام العدو (الإسرائيلي)، وحصار دول عربية للشعب القطري الشقيق. (طالع المزيد)
ومن ضمن الدعاة الذين، نالهم هجوم الصحيفة، المصري «عمرو خالد»، الذي أعلن صراحة عبر تغريدات له على «تويتر»، دعم قرار بلاده بمقاطعة قطر عقب قطع العلاقات معها.
حالة جديدة من الهجوم والهجوم المضاد، شهدتها الأزمة القطرية، اليوم، إثر نشر صحيفة «الراية» بالدوحة تقريرا هاجمت فيه «هيئة كبار العلماء» بالسعودية، ليشن سعوديون هجوما شديدا عليها.
هذه الحالة، تأتي امتدادا لقرار السعودية والإمارات والبحرين، في 5 يونيو/ حزيران الجاري، قطع علاقتهم مع قطر، وما تبعه من إجراءات.
وتحت عنوان «هيئة المنافقين»، صدر عدد صحيفة «الراية»، الصادر اليوم الأربعاء، شنت فيه هجوما حادا على «هيئة كبار العلماء» في السعودية، واتهمتهم أنهم يخدمون السلطان ويشجعون على حصار قطر.
وسرد التقرير، مواقف علماء الدين السعوديين، بمن فيهم المفتي العام«عبدالعزيز آل الشيخ»، الذي أيد المقاطعة الخليجية لقطر.
وعابت الصحيفة على المفتي أنه استخدم السياسة في الدين واقحم الإفتاء في تحليل أسباب مقاطعة قطر وحصارها، وأن المقاطعة تصب في صالح قطر وشعبها.
كما انتقدت الصحيفة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي «عبد الرحمن السديس»، الذي استخدم منبر المسجد الحرام، في وصف قرار قطع العلاقات السعودية مع قطر بـ«السديدة».
ونشرت الصحيفة، مواقف عدد من المشايخ ، الذين أعربوا عن تأييدهم لقرار السلطات السعودية، بقطع العلاقات مع قطر، والإجراءات التي تم اتخاذها جراء ذلك القرار، من بينهم الداعية «عائض القرني»، الذي نشر صورة ل «سلمان بن عبد العزيز» وولي عهده «محمد بن نايف» ووولي ولي العهد «محمد بن سلمان»، وكتب تحتها «اللهم احفظ وطننا واحمه من شر الفتن، اللهم سدد خادم الحرمين وولي العهد وولي ولي العهد».
وسرد التقرير، تجاهل الداعية «محمد العريفي» الرد على أسئلة متابعيه حول رأيه في الحصار، في الوقت الذي قام بحذف تغريدة سابقة له أشادت بأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد».
واعتبر التقرير أن هذا التأييد من المشايخ لقرارات المقاطعة، هو تأييد لقطع صلة الرحم بين الأشقاء، والتعاون على الإثم والعدوان، وتطويع الدين لخدمة الأغراض والمواقف السياسية.
وأضاف التقرير أن الأزمة الخليجية بقيادة السعودية وحلفائها الإمارات والبحرين، كشفت أن الأمر تجاوز السياسة والقنوات الدبلوماسية ضد قطر بعد الحصار الجائر والمقاطعة في شتي مناحي الحياة وعلى رأسها قطع صلة الرحم بين العوائل في هذه الدول وضد أهلهم في قطر.
وتعجب تقرير الصحيفة القطرية، من أن هؤلاء الشيوخ لم يخشون الله في دينهم، وكان هدفهم تأييد سلطة بلادهم.
كما شن التقرير هجوما على بعض الشيوخ، الذين قالوا إنهم يسعون وراء المال، عن طريق دعوتهم للعطر والغتر، وسرقة الكتب دون خشية من حساب، بحسب قولهم.
كما رصد التقرير دعاة آخرين من خارج السعودية، دعموا قطع العلاقات مع قطر، من بينهم «وسيم يوسف» إمام مسجد زايد، الذي كان له دور كبير في تبرير قرارات المقاطعة والحصار لدولة قطر، وأشاد بـ«النكسة» التي تزامنت أمس الاثنين، بين هزيمة الدول العربية في 5 يونيو/ حزيران أمام العدو (الإسرائيلي)، وحصار دول عربية للشعب القطري الشقيق. (طالع المزيد)
ومن ضمن الدعاة الذين، نالهم هجوم الصحيفة، المصري «عمرو خالد»، الذي أعلن صراحة عبر تغريدات له على «تويتر»، دعم قرار بلاده بمقاطعة قطر عقب قطع العلاقات معها.
ارسال التعليق