كالامارد وخديجة جنكيز تنددان بأحكام قضية خاشقجي
التغيير
نددت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، أغنيس كالامارد، مساء الاثنين، بالأحكام النهائية في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، فيما وصفت خطيبة المغدور ما حدث بأنه "استهزاء بالعدالة".
وقالت كالامارد، في حسابها على "تويتر"، إن الأحكام الصادرة عن المحكمة الجزائية في مملكة آل سعود "لا تتصف بأي مشروعية قانونية وأخلاقية".
وأوضحت قائلة إنهم "أكملوا عملية محاكمة ليست عادلة أو منصفة أو شفافة"، واصفة موقف النيابة بأنه "محاكاة هزلية للعدالة".
وأشارت إلى أن المسؤولين الذين خططوا للجريمة وتبنوها "بقوا أحراراً دون أي تأثر بالتحقيقات أو المحاكمات"، رغم الحكم بالسجن 20 عاماً على 5 من منفذي الجريمة.
وبينت أنه فيما يتعلق بالمسؤولية الفردية ل محمد بن سلمان، فإنه يتمتع بحماية جيدة ضد أي تحقيقات فعلية في بلاده"، داعية إلى عدم السماح بتبرئة المتورطين بجريمة قتل خاشقجي عبر تلك الأحكام. ودعت الحكومات للضغط "من أجل ضمان الكشف عن المجرمين الحقيقيين، وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، "التي تراقب بصمت المحاكمات في الرياض".
كما دعت واشنطن للكشف عن المعلومات التي تمتلكها حول دور بن سلمان في الجريمة، مشيرة إلى أهمية توضيح الحقائق في مناخ لا تتحقق فيه العدالة في مملكة آل سعود.
في المقابل أشادت بعدم صدور أحكام إعدام في القضية، مؤكدة أن الإعدام يعني إسكات صوت الشهود الرئيسيين في الجرائم والإعدامات التعسفية.
بدورها قالت خديجة جنكيز، خطيبة خاشقجي، إن أحكام بحق 8 مدانين، "أفلتت المسؤولين الفعليين عن الجريمة".
وأوضحت جنكيز، في تغريدة على حسابها الموثق بـ"تويتر" : "يعلم الجميع أن المسؤولين فعلاً عن مقتل خاشقجي ليسوا الثمانية الذين تمت إدانتهم وسجنهم، ولكن أولئك الذين خططوا وقرروا وأصدروا الأوامر باغتياله بهذه الطريقة البشعة".
وأضافت جنكيز في بيان لاحق نشر بحسابها بتويتر، أن الحكم الصادر اليوم في مملكة آل سعود "يمثل مجدداً استهزاء بالعدالة"، وقالت إن المملكة لم تجب عمن خطط، ومن أمر، وأين الجثة حتى الآن؟ وأكدت أن المجتمع الدولي لن يقبل بهذه "المهزلة".
وشددت على أنها "أكثر إصراراً من أي وقت مضى على القتال من أجل تحقيق العدالة لخاشقجي".
ارسال التعليق