لماذا سعت عائلة آل سعود لاستضافة القمة العربية العام القادم؟!
توزيع أدوار بين الأنظمة الداعمة للارهاب والراعية للفصائل الارهابية، وهي تمارس عملية التوزيع هذه في استغفال واضح لشعوب الأمة، وصمت مخزي من جانب حكام مرتعشين، اعتادوا فتح جيوبهم لـ "الرشى المالية".
في أروقة البحر الميت، واعتباطا، حصل النظام التضليلي التكفيري في السعودية على موافقة استضافة القمة العربية في العام القادم، دوائر سياسية ذكرت أن هذه الخطوة، وموافقة الامارات عليها، وهي صاحبة الحق ووفق أنظمة الجامعة العربية في استضافة حكام الدول العربية، هدفها خبيث وحاقد، ودلالة جديدة على الحكم الوهابي الانتقامي المعادي للعروبة والدين، والاصرار على مواصلة السياسات الارهابية التدميرية ضد الساحات العربية.
فنظام آل سعود باستضافته القمة القادمة، يعني الحؤول دون عودة الدولة السورية الى مقاعد الجامعة العربية، بمعنى ابعاد دمشق عن تطورات مرتقبة، تتمثل في أن ترتيبات وحلولا أمريكية لملفات في المنطقة، تمريرها يتطلب الاستمرار في اغلاق الابواب أمام الدولة السورية، حتى لا تُفشل القيادة السورية هذه الحلول وتبعد خطورة النتائج المترتبة على تلك التطورات.
وترى الدوائر، أن هناك اتفاقا بهذا الشأن بين الرياض وأبو ظبي، من هنا، جاء تنازل الامارات عن اتضافة القمة القادمة، رغم امتلاكها كل مقومات الاستقبال والحفاوة والانفاق، فما تريده المملكة الوهابية وامارة أبناء زايد هو الغاء الدور السوري في توجيه الاحداث ودفة الأمور في الساحة العربية.
لكن، الدوائر ذاتها لا تستبعد أن يكون الاقصاء للجامعة العربية، وليس لسوريا الدولة، فالثقة في الجامعة العربية معدومة، وانتصارات الشعب السوري ستنسف مخططات التكفيريين في الرياض.
ارسال التعليق