محمد بن سلمان يعتقل أمه بسبب السحر والشعوذة
كشف حساب سعودي بارز على موقع “إكس” (تويتر سابقا)، عما سماها الأسباب الحقيقية لإقدام محمد بن سلمان، على اعتقال والدته الأميرة فهدة بنت حثلين.
وقال في حساب “دبلوماسي قديم” في سلسلة تغريدات، إنه في عام 2015 وحين كان محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، حاولت الأميرة فهدة ان تضع ابنها المفضل خالد بدلاً من محمد، وذلك بسبب مرض محمد النفسي وصعوبة علاجه وتهوره الزائد، وحين علم محمد بالأمر قبض عليها مع شقيقتها وابنتها بتهمة محاولة سحر الملك ووضع شعوذات وسحر في طعامه.
وأضاف: “تم حبس والدة ولي العهد وشقيقتها لمدة 7 سنوات، وتم قطع أي اتصال بينها وبين زوجها الملك، وحين كان الملك يسأل عنها، كان الرد يأتيه بأنها مريضة أو على سفر.. وكان مجبوراً على تصديق ما يصل حتى لا يلقى نفس المصير ويشاركها الزنزانة”.
يُشار إلى أن شبكة “NBCNEWS” الأمريكية، كانت قد كشفت مارس/آذار 2018، عن قيام محمد بن سلمان، باحتجاز والدته، ومنعها من لقاء والده الملك سلمان بن عبد العزيز منذ 2016، خشيةَ معارضتها لإجراءاته، التي يتّخذها للاستيلاء على السلطة.
وآنذاك، نقلت الشبكة عن 14 مسؤولاً بالإدارة الأمريكية (بين سابقين وحاليين في تلك الفترة)، أنّ ابن سلمان أبقى والدته بعيدة عن والده، لكونها معارِضةً لاستيلائه السريع على السلطة، والذي تعتقد أنه سيؤدّي إلى انقسام الأسرة السعودية.
وأشارت المصادر إلى أن ابن سلمان وضع والدته تحت الإقامة الجبرية في أحد القصور بالسعودية، دون علم الملك سلمان، الذي كان يعتقد أنها تتلقّى العلاج في الخارج.
ووفق تقييم الاستخبارات الأمريكية، فإنّ ابن سلمان احتجز والدته فهدة بنت فلاح بن حثلين، ووضعها تحت الإقامة الجبرية، وأخفى وجودها عن والده، مدّعياً أنّها تتلقّى العلاج بالخارج، أي في ظلّ إدارة الرئيس باراك أوباما، واستمرّ باحتجازها خشيةَ معارضتها سيطرته على السلطة.
في حين نفت السفارة السعودية في واشنطن، أن تكون والدة بن سلمان تحت أي نوع من أنواع الإقامة الجبرية.
وقالت المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن آنذاك فاطمة باعشن، إن التقارير التي نشرتها شبكة “NBCNEWS” الأمريكية غير صحيحة بالمرة.
ارسال التعليق