التغيير

طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" بإجراء تحقيق دولي مستقل ترعاه الأمم المتحدة لتحديد مسؤولية سلطات آل سعود في قضية وفاة الصحفي السعودي صالح الشيحي؛ نتيجة مضاعفات صحية بعد نحو شهرين من الإفراج عنه.

وقالت المنظمة في بيان نشرته، أمس الجمعة، إن الحالة الصحية للشيحي تدهورت بشكل سريع وأُدخل إلى العناية المركزة بعد الإفراج المفاجئ عنه، في 19 مايو الماضي.

وأشارت إلى ما أوردته وسائل إعلام سعودية بأن الشيحي كان يعاني من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا.

وكانت "منظمة العفو الدولية" (أمنستي) عبرت عن حزنها الشديد لوفاة الصحفي السعودي، ودعت سلطات آل سعود إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وشيع حشد من المواطنين السعوديين الصحفي الراحل، الثلاثاء الماضي، في مقابر رفحاء بمسقط رأسه شمالي المملكة، وقد رثاه العديد من الناشطين.

واعتقلت سلطات آل سعود صالح الشيحي، في ديسمبر 2017، بعد حديثه عن الفساد في الديوان الملكي السعودي، وقد حكم عليه بالسجن 5 سنوات، وبالمنع من السفر لمدة 5 سنوات أخرى.