هتاف الشعب يريد إسقاط النظام السعودي يتصاعد في المملكة
التغيير
أظهر مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعية، مواطنا يهتف وسط أحياء الطائف بأعلى صوته “الشعب يريد إسقاط النظام”.
وكرر المواطن هتافه عند دوار الشطبه وسط حالة من الذهول في المنطقة غير أن مركبة عسكرية حضرت إلى المكان واقتادته للسجن.
ويطالب المواطنين بضرورة إسقاط نظام آل سعود عبر هاشتاق الشعب_يريد_إسقاط_النظام_السعودي ؛ وذلك للتعبير عن غضبهم من آل سعود وسياسات الحكم الفاشلة في المملكة.
وعلقت د. حصة بنت محمد الماضي قائلة: الشعب مل من السكوت كما قال الشيخ # وجدي_غزاوي فرج الله عنه وعن جميع # معتقلي_الرأي.
وكتب ضرغام نجد: جهار نهار “يسقط محمد بن سلمان في وكر مملكة سلمان”، تطور ملفت يوحي بأن القادم كبير على يد هؤلاء الأحرار الذين سئموا حياة القهر في ظل حكم الأسرة المالكة.
وقال: على أياديهم الطاهرة سوف يسجل التاريخ النصر وبزوغ الفجر لشعب عاش تسعين عام يئن في براثن الظلام #الشعب_يريد_إسقاط_النظام_السعودي.
سنوات عجاف
منذ حكم الملك سلمان ونجله محمد (2015 حتى الآن) تشهد المملكة سنوات عجاف وتوترات أمنية وسياسية وتدهور في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وتعاني المملكة من أزمة اقتصادية متفاقمة تبرز في ارتفاع معدلات البطالة وازدياد قياسي في عجز الموازنة السنوية فضلا عن ركود اقتصادي مصاعد.
ويحتج النشطاء على التدهور البالغ والمستمر الذي تعانيه المملكة من ناحية صورتها الخارجية بفعل فشل نظام آل سعود وتخبطه وارتكابه سلسلة جرائم داخل المملكة وخارجها.
وتشهد المملكة أيضا حملة اعتقالات مستمرة استهدفت الأمراء ومئات العلماء والنشطاء والحقوقيين.
ويحظر نظام آل سعود كل أشكال الاحتجاجات العامة والتجمعات السياسية والاتحادات العمالية.
كما أن وسائل الإعلام في المملكة تخضع لقيود مشددة، ومن الممكن أن يقود انتقاد الأسرة الحاكمة صاحبه إلى السجن.
ومؤخرا أطلق مغردون حملة احتجاجية ضد بن سلمان تحت هاشتاق #العالم_يرفض_بن_سلمان.
واستعرضوا جرائم بن سلمان: حملات الهدم والتهجير، حملات القمع الأمنية والاعتقالات، الضرائب المالية.
فضلا عن تبديد ثروات المملكة، نشر الفساد والانحلال الأخلاقي، اغتيال النشطاء.
دعم الثورات المضادة، ملاحقة المعارضين واغتيالهم، الحرب على اليمن، التطبيع مع إسرائيل، إضعاف الدول الإسلامية والتخلي عن دعمها.
ويقول نشطاء ومغردون إن تلك الجرائم والانتهاكات الحقوقية هي الدافع الرئيسي وراء رفض العالم شخصية “الأمير المجرم”.
ارسال التعليق