قال المؤرخ البريطاني Michael Burleigh في مقال لصحيفة الديلي ميل البريطانية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حاكم مستبد وغير مستقر وسفكه للدماء يهدد أمن الشرق الأوسط برمته.

وأضاف Burleigh أن الاستخبارات الألمانية BND أشارت في 2015 إلى سعي محمد بن سلمان إلى تجميع السلطات بين يديه لحكم السعودية وقيادة العالم العربي على طريقة الطغاة مشيرًا إلى أن أحد أفراد الأسرة الحاكمة في دولة خليجية أخرى أكد أن الاستخبارات الألمانية وضعت يديها على الملف الطبي لابن سلمان واكتشفت أنه كان يعالج من الصرع في ألمانيا عندما كان مراهقًا، بالإضافة إلى أمراض نفسية أخرى وهو ما يثير التساؤلات حول صحته العقلية.

ورأى Burleigh أن الأحداث المتوالية والمتمثلة في الحرب اليمنية التي قتلت الآلاف من المدنيين والتصعيد ضد قطر بعد حصارها واحتجاز رئيس الحكومة اللبنانية واعتقال أفراد من الأسرة الحاكمة ورجال أعمال تعضد الادعاءات الألمانية بشأن الصحة العقلية لولي العهد السعودي، منوها بأن قضية خاشقجي تعد مبررًا كافيًا لطرد جميع الملحقين العسكريين والجواسيس السعوديين من بريطانيا.