اتهم الناشط الحقوقي المعارض "يحيى عسيري" النظام بـ"استغلال الدين من أجل التغطية على جرائمه"، محملا الخطاب الرجعي المتطرف الذي تتبناه المملكة مسؤولية انتشار الإلحاد.

وقال "عسيري"، في مداخلة له على قناة "الحرة" الأمريكية: "ينتشر الإلحاد من الخطاب الرجعي القديم المتطرف الذي يجعل الانتهاك واعتقال الناس وقمعهم والزج بيهم في السجون وكأنه خطاب إسلامي"، مستدركا: "الدين بريء من هذه الأفعال".

وتساءل "عسيري": لماذا لا تسمح المملكة للمنظمات الدولية بزيارة السجون، وتقوم بشيطنة هذه المنظمات بينما تقول إنه لا تعذيب في سجونها؟

وفي 15 مايو/أيار الماضي، اعتقل النظام السعودي عددا من الناشطات الحقوقيات اللواتي طالما طالب عدد منهن منذ عام 1990 برفع الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات.

وذكرت العديد من منظمات حقوق الانسان، بما في "العفو الدولية"، و"هيومن رايتس ووتش"، أن 8 نشاطات سعوديات تعرضن للتعذيب والصدمات الكهربائية والجلد بالعقال.

وكشفت التقارير أن الناشطات تعرضن أيضا للتحرش الجنسي، وتم تهديهن بالاغتصاب، وجري منعهن من الاتصال بمحامين للدفاع عنهن.