أطلقت الكاتبة السعودية «ريم سليمان»، من هولندا، حساب «سعوديات معتقلات» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لمناصرة قضايا الناشطات المعتقلات في المملكة.

وقالت «ريم» على حسابها: «من أجل لجين وإيمان وعزيزة اليوسف، من أجل سمر بدوي وبقية الحرائر اللاتي في السجون، من أجل إحراج الجلاد وتكبيل يديه القاسيتين، نطلق مشروع حساب سعوديات معتقلات، الذي سيعنى بقضايا المرأة المعتقلة وحقوقها».

ووضع الحساب صورة الناشطات المعتقلات ودون عليها «من أجلهن أطلقت هذا الحساب». وبدأ الحساب بالتغريد عن الناشطة السعودية المعتقلة «لجين الهذلول»، والتعريف بقضيتها وتاريخ اعتقالها.

وكانت الكاتبة السعودية قد أعلنت قبل أيام عزمها تأسيس مشروع يناصر قضايا الناشطات المعتقلات في المملكة.

وقالت الكاتبة السعودية إن المشروع سيرى النور قريباً بعد أن تهدأ نفسيّا بشكل جيد، كونها عانت من الاضطهاد ذاته، إبان حبسها في السجن بالسعودية، مشيرة إلى أن ملف الحقوق والحريات في المملكة اليوم الأسوأ حيث تعيش حالياً واحدة من أسوأ حقب وعهود القمع التي لم تشهدها منذ تأسيسها».

وتسبب مقال بعنوان «المثقف بين أزمة السعودية وقطر» في حبس وتعذيب «ريم»، التي اشتهرت بدفاعها عن حقوق المرأة.

وأبدت «ريم» استغرابها من أن المسؤول عادة يرى في المقال ما يستدعي محاسبة الكاتب ومعاقبته ومنعه من الكتابة، لكن مقال «المثقف بين أزمة السعودية وقطر» كان خطاب العقل في فترة غاب فيها العقل، وللتذكير بالقيم العربية، ودعوة للالتزام بها.

وتابعت: «لكن هذه الدعوات، أو خطابًا رشيدًا كهذا، لم يكن يوائم خطاب الأزمة الخليجية، حيث كان المطلوب من الصحفيين أن يكونوا مشعلي أزمات، وليسوا مثقفين دعاة تهدئة وتفكير».