التغيير

ذكرت وكالة الأنباء الرسمية نقلا عن مصدر بوزارة الطاقة في المملكة أن محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان تعرضت لهجوم بمقذوف اليوم نجم عنه نشوب حريق في أحد الخزانات دون سقوط ضحايا.

ونقلت الوكالة عن المصدر القول “المملكة تدين هذا الاعتداء التخريبي الجبان الموجه ضد المنشآت الحيوية، والذي لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية، كما يستهدف الاقتصاد العالمي ككل”.

تأتي هجمات الطائرات المسيرة بعد أيام من طرح الرياض مبادرة مسمومة تتضمن وقفا لإطلاق النار في أنحاء اليمن بشروط من آل سعود تمليها وهم مهزومين.

وكثفت القوات المسلحة اليمنية في الآونة الأخيرة هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ على أهداف في المملكة منها المنشآت النفطية رداً على عدوان التخالف وحصاره المستمر على اليمن، كما شنت هجوما بريا لتحرير مأرب ورد التحالف بضربات جوية على مواقع عسكرية في صنعاء ولا يزال.

ويشهد اليمن حربا ضروسا منذ تدخل التحالف الذي تقوده المملكة في مارس آذار 2015 بعد أن استقال الرئيس هادي وفر من صنعاء طالباً المملكة التدخل لإعادته لمنصبه رغم استفالته.

ويشن تحالف العدوان حرباً على على اليمن من ست سنوات لاحتلاله وسرقة ثرواته ويتصدى انصار الله لعدوان التحالف الذي يستمر بقصف الشعب اليمني وحصاره منذ سنوات.

ويبدو ان انظمة الدفاع الجوية الأمريكية التي اشتراها ابن سلمان بمليارات الريالات قد فشلت مجدداً في صد هجوم انصار الله على المنشآت الحيوية في المملكة.