خسارة سعودية في الأزمة اللبنانية بفضل ضغوط أوروبية
تدخلت فرنسا من أجل فرض تسوية سياسية مع المملكة العربية والسعودية، لتحرير رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري وعائلته من الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه الأخيرة.
وقالت فرتسا في بيانًا صدر عنها أمس، إن مكالمتين تمتا بين ماكرون وبن سلمان وثانية بين الرئيس الفرنسي والحريري، والتي أفضت إلى الاتفاق على انتقال الحريري مع عائلته إلى باريس دون أي تفاصيل أخرى عن الصفقة التي أبرمت.
واشترطت حكومة الرياض عدم تقديم الاستقالة وعدم الرجوع عنها وإبقاء حكومة تصريف أعمال حتى موعد الانتخابات النيابية المقبلة ومن بعدها تشكيل حكومة جديدة.
ومن جانبها، ترى صحيفة «الأخبار» اللبنانية، أن الرياض خسرت جولة سياسية مهمة بعد إجبارها على اللجؤ إلى تسوية سياسية بضغوط امريكية وأوروبية، بالإضافة إلى خسارتها الرهان على إمكانية إسرائيل شن حرب جديدة ضد «حزب الله» بسبب المتغيرات الإقليمية في المنطقة التي تخدم الولايات المتحدة عمومًا وإسرائيل خصوصًا.
ارسال التعليق