ابن سلمان يستغفل السعوديين بمشاريع وهمية ووثائق مسربة فضحت مسرحية مدينة نيوم
سلطت صحيفة “ديلي تلغراف” الضوء في تقرير لها على رؤية ول يالعهد السعودي محمد بن سلمان المزعومة، وكشفت عن وثائق مسربة فضحت ما يدعيه حول مشروعات وهمية ينوي تنفيذها منها مشروع مدينة “نيوم”.
التقرير الذي أعده لراف سانشيز، مراسل شؤون الشرق الأوسط، بعنوان “سيارات طائرة، ومعارك للإنسان الآلي، وأمطار صناعية في مشروع مدينة ولي العهد السعودي”، تناول مخطط ابن سلمان لمدينة نيوم الجديدة، وكشفت وثائق مسربة حول المدينة عن الطموحات الضخمة، التي يعد بعضها غير واقعي.
وإضافة إلى التكلفة العالية (تحدثت تقارير عن 500 مليار دولار) والمخططات غير الواقعية، تشير مخططات المدينة إلى أن سكان المنطقة من البدو قد يتم إبعادهم عن ديارهم لإفساح الطريق للمدينة الجديدة.
كما أشارت الوثائق إلى أن شركة قانونية أمريكية أوكلت إليها مهمة وضع قوانين المدينة، التي ستكون ذات نظام قانوني وقضائي منفصل عن السعودية.
تشير المخططات إلى أن سكان المنطقة من البدو قد يتم إبعادهم عن ديارهم لإفساح الطريق للمدينة الجديدة.
ويقول الكاتب إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعتزم بناء مدينة ذات تصميم مستقبلي في الصحراء يمكن لسكانها التنزه في شواطئ تلتمع رمالها في الظلام، ومشاهدة أجهزة بشر آليين تتصارع داخل أقفاصها، فضلا عن شرب الخمور.
ويضيف أن وثائق مسربة كشفت الطموحات الضخمة، التي يعد بعضها غير واقعي، للأمير محمد بن سلمان لمدينة نيوم، المدينة الضخمة التي يعتزم بناءها في الصحراء شمال غربي البلاد. ونقلت الصحيفة عن وثائق سربت لصحيفة وول ستريت جورنال أن شركات استشارات أمريكية وضعت خطة تتكون من 2300 صفحة، في محاولة لتنفيذ رؤية الأمير بن سلمان، مقترحة أحيانا تقنيات وتكنولوجيا لم تخترع حتى الآن.
ويقول التقرير إنه قد يسمح أيضا بشرب الكحوليات في نيوم، على النقيض التام من باقي أرجاء المملكة.
وتتضمن وثائق التخطيط للمدينة، التي قد لا تكون في صورتها النهائية، جلب الأمطار إلى الصحراء عن طريق “تلقيح السحب”، وهي تقنية لجلب الأمطار عن طريق إطلاق جزيئات غبار صوب السحب لتشجيع هطول الأمطار.
ويقول الكاتب إنه يبدو أن الأمير محمد بن سلمان أبدى إعجابا خاصا بـ”شاطئ الفضة”، الذي تومض رماله. وعلمت الصحيفة أن المهندسين يبحثون عن سبل لتحقيق رؤية الأمير من دون تهديد سلامة المتنزهين على الشاطئ.
وتشتمل خطة ولي العهد أيضا، حسبما قالت الصحيفة، متنزها شبيها بـ”جوراسيك بارك”، تتجول فيه ديناصورات آلية، وقمرا من صنع الإنسان يضيء كل ليلة.
أما عن أمن المدينة، فستتولاه كاميرات مراقبة وطائرات بدون طيار وتكنولوجيا للتعرف على الوجوه.
وتشير مخططات المدينة إلى أن شركة قانونية أمريكية قد أوكلت إليها مهمة وضع قوانين المدينة، التي ستكون ذات نظام قانوني وقضائي منفصل عن السعودية.
ارسال التعليق