"الاتصالات السعودية" تسرق شعارها.. وتهديد بمقاضاتها..
التغيير
كشفت صحيفة "عرب نيوز" عن ملاحقة قانونية تهدد شركة الاتصالات السعودية (STC)؛ بسبب تصميم علامتها التجارية الجديدة، التي ظهرت مطابقة لعلامة تجارية لشركة أمريكية معروفة.
وقالت "عرب نيوز"، في تقرير لها صدر مؤخراً، إن شركة الاتصالات السعودية عندما كشفت عن شعارها الجديد، تحت شعار: "دعونا نذهب أبعد من ذلك"، كان القصد منه تقديم علامة تجارية موحدة في جميع أنحاء المملكة والبحرين والكويت.
وأضافت: "في البداية أشاد المستهلكون بالمظهر الأنيق الجديد للشركة والعروض السخية، لكن ذلك لم يدم طويلاً بالنسبة إلى أكثر العلامات التجارية قيمة في الشرق الأوسط؛ حيث أشار مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الشعار كان مطابقاً تقريباً لـCTS، وهي شركة تكنولوجيا أمريكية تصنع أجهزة الاستشعار والمحركات والمكونات الإلكترونية".
وذكرت أن الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية، ناصر سليمان الناصر، قال متحدثاً في حفل الإطلاق، يوم 19 ديسمبر: "تمثل هوية العلامة التجارية الجديدة لشركة الاتصالات السعودية رحلة جديدة في الخدمات الرقمية التي نبدؤها لإثراء حياة عملائنا وموظفينا".
وأكد أن العلامة التجارية الجديدة تتماشى مع تقدم الشركة في التحول الرقمي للمدفوعات ووسائل الإعلام والترفيه؛ من أجل مواكبة الثورة الرقمية والتغيرات السريعة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتابعت: "قال أحد خبراء الإعلان، الذي لم يرغب في ذكر اسمه، إن الفكرة الأساسية للتصميم؛ وهيT، هي نفسها. المصمم غيّر اللون فقط".
وأشارت إلى أن مارك ضو، محاضر الدراسات الإعلامية في الجامعة الأمريكية في بيروت، قال إنه على الرغم من أن معاملة الحرف"T"متشابهة، لكن تنوع الخط والألوان، واستخدام لون واحد على الصناديق يجعل من المكن اعتبار "T" تبايناً كافياً لتجنب اتهام السرقة.
وأضاف: "إذا اتضح أنها نسخة كربونية مع تعديلات جمالية من شعار CTS، فعندئذٍ أعتقد أنه ينبغي اتخاذ تدابير".
يتم تمثيل شركة الاتصالات السعودية حالياً من خلال العديد من وكالات الإعلان والعلاقات العامة؛ منها "Hill + Knowlton"، التي تعاملت مع المؤتمر الصحفي لإعادة إطلاق العلامة التجارية.
وعلى الرغم من أن شركة "JWT MENA" قد حصلت على جائزة "Effie" للإعلان عن حملتها "STC "Roaming Puppet، فإن رئيسة الاتصالات المؤسسية في الشركة، فيليبا كلاير، قالت: "لم تكن الوكالة وراء تصميم الشعار الجديد".
في حين أقرت شركة "Hill + Knowlton" بأنها وكالة العلاقات العامة للإطلاق، فقد قالوا إن من سياستهم التعليق نيابة عن عملائهم.
وقال مشاري أبو خضير، مدير العمليات في "Hill + Knowlton" بالمملكة: إنه "يتعارض مع سياسة شركتنا وليس من المناسب للشركة التعليق على عمل منافسينا وشركائنا التجاريين وعملائنا".
جدير بالذكر أن شركة الاتصالات السعودية تصنف في المرتبة 44 على قائمة فوربس لأفضل 100 شركة رقمية حول العالم.
ارسال التعليق