صحفي يهودي في مملكة آل سعود تزامناً مع صفقة القرن.. ماذا يفعل؟
التغيير
كشفت صفحة "إسرائيل بالعربية" الناطقة باسم دولة الاحتلال باللغة العربية، عن زيارة قام بها صحفي يهودي إلى مملكة، تزامناً مع إعلان "صفقة القرن" المعنية بتصفية القضية الفلسطينية وانتهاك حقوق الفلسطينيين.
وقالت الصفحة في "تويتر"، الثلاثاء، إن مجلة "عامي ماغازين" الناطقة باسم الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، أجرت مقابلة مع المدون السعودي المثير للجدل محمد سعود في الرياض، دون أن تكشف عن تاريخ اللقاء.
وذكرت أن المدون السعودي قال خلال المقابلة التي أجريت معه في منزله: "إنه يحب إسرائيل ويأمل بالسلام".
وأضاف سعود: "إن السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل أمر ممكن ويجب بذل قصارى جهدنا من أجله"، وفقاً لفيديو للمقابلة نشرته المجلة.
كما غنى سعود والصحفي الإسرائيلي الذي أجرى المقابلة، الأغنية العبرية المعروفة "شالوم عليخم" باللغة العبرية.
وسعود، سبق أن أثار جدلاً واسعاً في يوليو الماضي، بعد زيارته لـ"إسرائيل" والقدس المحتلة، ضمن وفد إعلامي من دول عربية، بعضها لا تربطها بالاحتلال علاقات دبلوماسية.
وخلال تجوله في باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة وقتها، تعرض سعود لوابل من الشتائم والبصق من قبل فتية فلسطينيين نعتوه بـ "الصهيوني"، بينما منعته مجموعة من المصلين من الدخول إلى المسجد.
وفي أكثر من مناسبة، أعرب سعود عن حبه لـ"إسرائيل"، وتأييده لنتنياهو، فيما لم تبد سلطات الرياض أي اعتراض على سلوكيات سعود.
ورسمياً لا توجد علاقات دبلوماسية بين آل سعود و"إسرائيل"، إلا أن السنوات الأخيرة الماضية شهدت تقارباً كبيراً بينهما.
وجاء نشر مقابلة المطبع السعودي تزامناً مع كشف الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض الثلاثاء، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، عن أن خطته المزعومة للتسوية السياسية بالشرق الأوسط تتضمن إقامة دولة فلسطينية متصلة، وإبقاء مدينة القدس غير المقسمة عاصمة موحدة لـ "إسرائيل".
وعلق آل سعود بالقول إنهم يقدرون الجهود التي تقوم بها إدارة ترامب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، داعين إلى مفاوضات مباشرة للسلام بينهما برعاية أمريكية، ومعالجة أي خلافات حول أي من جوانب الخطة المطروحة من خلال المفاوضات.
ارسال التعليق