العثور على جثتي شقيقتين سعوديتين مقتولتين في أستراليا
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بأنه تم العثور على شقيقتين سعوديتين مقتولتين في شقتهما جنب غربي مدينة سيدني الاسترالية كانتا قد هربتا من السعودية بحثا عن الأمان.
ووفقا للصحيفة، فقد تم اكتشاف جثتا الفتاتين اللتين تبلغان من العمر 23 و 24 عامًا ، وتعيشان في أسرة منفصلة في وحدتهما في الطابق الأول في كانتربري في 7 يونيو/حزيران الجاري من قبل ضباط أجروا فحصًا للرفاهية بعد أن فشلت الفتاتان في دفع الإيجار لمدة أربعة أسابيع وبدأ البريد يتراكم خارج باب منزلهما.
وقالت الشرطة إن جثتي الشقيقتين كانتا هناك “لبعض الوقت” و “لم تظهر عليها علامات إصابة واضحة”.
ووفقا للصحيفة، فإنه بينما لم تكن هناك علامات على الدخول القسري للشقة، لا يزال المحققون يتعاملون مع وفاتهم على أنها مشبوهة، مع تحقيق فرقة القتل في القضية.
وقالت الصحيفة أن الشقيقتان فرتا من السعودية بدون أسرهم في عام 2017 عندما كانا يبلغان من العمر 18 و 19 عامًا ، وتكافح شرطة نيو ساوث ويلز الآن لتحديد مكان أقاربهما.
وعملت الفتاتان لمدة خمس سنوات في خدمة اللاجئين التي تساعد الرعايا الأجانب على الهروب من الاضطهاد وطلب اللجوء.
ويوم الجمعة، كانت الشرطة لا تزال تنتظر بعض نتائج التشريح ولم تحدد بعد وتتصل بأسرتهما في الشرق الأوسط للتعرف على الجثث بشكل رسمي.التحقيق في قتل شقيقتين سعوديتين في شقتهما بمدينة سيدني الاسترالية
ولم تكن الشقيقتان على اتصال منتظم بأقاربهما في الوطن، حسبما أفادت مصادر لصحيفة ديلي ميل أستراليا.
ولفت الصحيفة إلى أن الأخت الكبرى كانت قد حصلت على أمر منع العنف المتوقع ضد رجل يبلغ من العمر 28 عامًا في يناير 2019.
وتم سحب أمر منع العنف المتوقع في وقت لاحق ورفضه.
علماً لقد حصلت عمليات قتل مشابهة طالت الكثير من المعارضين لنظام ال سعود خارج البلاد، مثلما حصل للشقيقتين "روتانا وتالا الفارع" في أكتوبر 2018، حيث عثرت السلطات الأمريكية على روتانا (23 عاما) وشقيقتها تالا (16 عاما) جثتين هامدتين على ضفة نهر هدسون، فيما لم تظهر على جثتيهما أي كدمات تدل على تعرضهما للضرب الشديد.
وكانت الشابتان ترتديان ملابس سوداء، ومربوطتين من ناحية الكاحلين والخصر بشريط لاصق.
وحينئذ، رجحت الشرطة الأمريكية فرضية انتحار الشقيقتين، فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى احتمالية “تعرض الشقيقتين للقتل بسبب الشكل الذي ظهرت عليه جثتاهما”.
ولكن في الحقيقة ان المخابرات السعودية تطارد كل هارب من بطشها وشارد، مستغلة صرف أنظار العالم عن جرائمها وكذلك ضعف هؤلاء المساكين الذين لا حول لهم ولا قوة فتفتك بهم أينما حلو ورحلوا وجريمتها بحق الصحفي جمال خاشقجي خير شاهد ودليل.
ارسال التعليق