الحوثيون يهاجمون السعودية: ستدفع ثمن تهربها من استحقاقات ما بعد الهدنة
شن عضو وفد الحوثيين المفاوض عبدالملك العجري هجوما لاذعا على التحالف الذي تقوده السعودية على إثر عدم تنفيذ استحقاقات الهدنة الأممية في اليمن.
وكتب العجري عبر “تويتر”: “أمام العالم حاولوا تسويق إعادة هيكلة شرعية كخطوة نحو السلام، وازاحة هادي والإصلاح باعتبارهم أكثر من يعرقل السلام”.وقال: “هَيكلوا والآن الهدنة تمضى ولا جديد باستحقاقات ما بعد الهدنة”، في إشارة إلى السعودية.
وأضاف العجري: “صحيح الإصلاح لا يريد السلام، لكن الرياض حقيقة هي من بيدها قرار الحرب والسلم والمسؤولة”.
وكشفت تقارير إعلامية عن استعدادات لتزويد مسلحي التحالف في اليمن بأسلحة نوعية، استعداداً لخوض معركة فاصلة ضد قوات الحوثيين بدعم من السعودية والإمارات.
وقال مساعد رئيس تحرير صحيفة “عكاظ” السعودية عبدالله آل هتيلة إن جولة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بإطار حشد الدعم لمواجهة قوات الحوثيين.
ونشر هتيلة عبر حسابه في “تويتر” إن زيارة العليمي والمجلس لدول عدة لحشد الدعم في مواجهة المشروع الإيراني.
وذكر أن الزيارة تتوازي مع ترتيبات عسكرية لمواجهة جماعة الحوثي.
واختتم: “التسليح النوعي للقوات اليمنية سيكون قريبا”.
يتزامن ذلك مع عمليات تحشيد متواصلة لقوى التحالف في اليمن، مستغلة الهدنة العسكرية والإنسانية الممدة لشهرين اضافيين.
وقال موقع “War on the Rocks” الأمريكي إن كل من السعودية والإمارات أدركتا بشكل متزايد أنهما لن تكونا قادرتين على تحقيق أي نصر عسكري في اليمن.
وأكد الموقع في تقرير: “كلما زادت هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة، تعرض اقتصادهن لمخاطر أكبر وإلحاق الضرر بسمعتها الدولية”.
وذكر أن السعودية أعلنت اعتراضها حوالي 900 صاروخ وطائرة مسيرة تابعة للحوثيين منذ عام 2015.وأوضح الموقع أنه رغم أن تأثيرها كان محدودا، لكنها هزّت الصورة الرمزية وألحقت ضراراً في سمعة السعودية.
كما أكد أن هذه الهجمات ألحقت ضررا بالغا في القدرة العسكرية للسعودية أيضا.
ومؤخرا، كشف حساب “رجل دولة” السعودي عن تسليم أمريكا الديوان الملكي تقريرا أمنيا يحذر من هجمات كبيرة ونوعية للحوثيين.
وأوضح “رجل دولة” أن الحوثيين يستعدون لشن هجمات كبيرة ونوعية على المنطقة الشرقية وجنوب السعودية.
وذكر التقرير أن الإمارات ستكون في مرمى نيران الحوثي هذه المرة، إضافة إلى المهرة.
لكن “رجل دولة” لم يذكر مزيدا من التفاصيل حول هذه الهجمات التي يستعد الحوثيون لشنها على السعودية.
في حين تأتي في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر مختلفة قرب التوصل لاتفاق ينهي الحرب التي تشنها السعودية والإمارات على اليمن.
غير أنه يعتقد أن استعدادات الحوثيين لشن هجمات على العمق السعودي بحال فشل الوساطات وتوقيع اتفاق نهائي ينهي الحرب.
الديوان الملكي تسلم تقريراً أمنياً أمريكاً، التقرير حذر من أن الحوثي يستعد لشن هجمات كبيرة ونوعية على المنطقة الشرقية والجنوب السعودي.
وذكر التقرير أن الإمارات ستكون في مرمى نيران الحوثي هذه المرة، إضافة إلى المهرة.
وحرص الحوثيون خلال الأشهر القليلة الماضية تقليل هجماتهم بشكل كبير على السعودية.
وبحسب تقارير أجنبية فإن الأشهر الأولى لعام 2021 تعد الأعنف بهجمات الحوثيين على الرياض منذ بدء الحرب على اليمن.
وواصل مسلحو جماعة الحوثي في اليمن خلال الأيام الماضية هجماتهم على العمق السعودي.
ومنذ أسبوع تقريبا، ينفذ الحوثيون هجوما واحدا بشكل يومي على عمق السعودية.
لكن الأكثر أهمية أن الحوثيين لا يعلنون عن هذه الهجمات التي تتم بواسطة طائرات مسيرة مفخخة.
في حين يعلن التحالف السعودية عن إحباطه هذه الهجمات التي تستهدف جنوب غرب المملكة.
وتأتي هجمات الحوثيين على عمق المملكة، في ظل الأنباء عن قرب التوصل لاتفاق ينهي الحرب على اليمن.
ارسال التعليق