كبار موظفي الداخلية والدفاع متورطين في تجارة المخدرات
أعلنت وزارة الداخلية السعودية الأربعاء، تفكيك شبكة إتجار بالمخدرات، جل أعضائها من منسوبي وزارات أمنية سيادية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "واس" عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، قوله إن الشبكة المختصة بتهريب وترويج المخدرات بمنطقة الرياض، تتألف من 21 شخصا جرى اعتقالهم، بينهم 16 متهمًا من منسوبي وزارات الداخلية والحرس الوطني والدفاع والبلديات والإسكان والعدل.
وتابعت بأنه جرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة.
وتنوعت أدوار المتهمين الإجرامية بحسب "واس" في تهريب المخدرات من خارج المملكة، واستبدال المواد المخدرة المضبوطة بشبيهة لها قبل إتلافها من جهة الاختصاص، ونقلها، وترويجها، والاتجار بها، وإتلاف معاملات متهمين في قضايا مخدرات، وتسريب معلومات محكومياتهم لهم.
وجاء في البيان أن "وزارة الداخلية إذ تُعلن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية ستتصدى لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد واستقرارها وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها كائنًا من كان، متيقظة لجميع المُخططات الإجرامية التي تُحاك لاستهداف أمن الوطن وشبابه بالمخدرات".
وفي عام 1999، قام أمير سعودي بارز بتهريب طنين من الكوكايين من فنزويلا إلى فرنسا، وصدر حكم بحقه غيابيا بالسجن 10 سنوات في عام 2007 ودفع غرامة قدرها 100 مليون دولار. كما اتهمته السلطات الأمريكية بالتآمر لتوزيع مخدرات داخل الولايات المتحدة.
وفي عام 2015، اعتقلت السلطات اللبنانية أميرا سعوديا آخر حاول تهريب 1900 كيلوجرام من حبوب الكبتاجون على متن طائرة خاصة، وحكم عليه بالسجن 6 سنوات وغرامة قدرها 6600 دولار، وأصبح يعرف باسم أمير الكبتاجون.
وقبل 6 أشهر، ألقي القبض على ضابط أمن سعودي في مطار بيروت أثناء محاولته تهريب 16 كيلوجراما من حبوب الكبتاجون إلى السعودية عبر الكويت. ويستخدم أفراد العائلة المالكة حصانتهم من الملاحقة لتهريب المخدرات إلى المملكة ودول أخرى. كما يقال إنهم مستهلكون متعطشون للكوكايين والحشيش.
ارسال التعليق