الذخائر العنقودية تطارد العدوان السعودي في اليمن!
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قوات تحالف العدوان بقيادة السعودية بإطلاق صواريخ برازيلية تحتوي على ذخائر عنقودية محظورة على مواقع في مدينة صعدة اليمنية بداية الشهر الجاري.
وأوضحت المنظمة أن الهجوم بهذا النوع من الصواريخ استهدف حي الضباط في المدينة القديمة من صعدة في 6 ديسمبر/كانون الأول وأسفر عنها مقتل مدنيين اثنين وإصابة 6 آخرين على الأقل بينهم طفل.
ولفتت "هيومن رايتس ووتش" إلى أن الهجوم وقع بعد يوم من امتناع السعودية واليمن (حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي) والبرازيل والولايات المتحدة عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار بفرض حظر دولي على استخدام القنابل العنقودية، حظي بدعم أغلبية ساحقة.
وأكدت المنظمة أنها حددت "بقايا صواريخ أرض-أرض "أستروس 2" (ASTROS II)، يحوي كل منها ما يقارب 65 من الذخائر الصغيرة، تُطلق عادة من قاذفة صواريخ متعددة الفوهات خلوية على شاحنة.
وقد اشترت البحرين والسعودية صواريخ أستروس العنقودية من البرازيل".
وطالبت المنظمة البرازيل بالانضمام إلى "اتفاقية الذخائر العنقودية" وإيقاف إنتاجها ونقلها، كما دعت السعودية وأعضاء تحالف العدوان السعودي إلى التوقف عن استخدام هذا النوع من الذخائر.
ونقلت "هيومن رايتس ووتش" عن ستيف غوس مدير برنامج الأسلحة لديها قوله: "على البرازيل إدراك أن صواريخها تستخدم في هجمات غير قانونية في الحرب اليمنية. يحظر استخدام الذخائر العنقودية تحت أي ظرف لضررها على المدنيين. على البرازيل تقديم التزام فوري بوقف إنتاج وتصدير الذخائر العنقودية".
وأشار تقرير للمنظمة إلى أنها ومنظمة العفو الدولية وثقتا "استخدام التحالف 7 أنواع مختلفة على الأقل من الذخائر العنقودية المحظورة دوليا من الجو أو من الأرض مصنوعة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والبرازيل. وأقر التحالف باستخدام ذخائر عنقودية أمريكية وبريطانية الصنع في هجمات في اليمن".
وكانت السعودية أعلنت في 19 ديسمبر/كانون الأول أنها قررت إيقاف استخدام القنابل العنقودية البريطانية من طراز "BL-755 " في اليمن، ورأت المنظمة أن الرياض "تركت الباب مفتوحا أمام إمكانية مواصلة استخدام أنواع أخرى من الذخائر العنقودية في اليمن".
ارسال التعليق