السعودية لا تريد من يتدخل في شؤونها الداخلية فماذا عن تدخلاتها
[ادارة الموقع]
بقلم: سعود القصيبيالسعودية لا تريد من يتدخل في شؤونها الداخلية وأقامت الدنيا ولم تتركها تقعد على مجرد تغريدة للسفارة الكندية طالبت بها بالافراج عن ناشطة سعودية مدنية وهذا شيء جميل جداً ولكن (لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتَأتيَ مِثلَهُ, عارٌ عَلَيكَ إِذا فَعَلتَ عَظيمُ) بينما هي كالفيروس تتدخل في شؤون الدول الأخرى بقدها وقديدها.
وهي التي يمثل نظامها ابشع صور الديكتاتورية حيث يعاقب قضائها باعدام كل مَن يغرد على موقع (تويتر) أو يقول كلمة حق على موقع (الفيسبوك) وكأن مواقع التوصيل الاجتماعي أصبحت حلبة موت، ناهيك عن مدارسها التي أملئت الأفاق التي تروج لثقافة الموت ودمار الاوطان وطمس الحضارات. وهي تقف وراء كل المصائب والنوائب والتخلف والتطرف في العالمين العربي والاسلامي بلا استثناء:
1- تقوم بتجويع الشعب اليمني دون شفقة ودون رحمة على مدار الساعة وقد جمعت شياطين العرب والغرب لقتاله تحت ذريعة ارجاع الشرعية، وشرعيتها هذه لا تصلح حتى لادارة بيت دعارة.
2-ساهت و مازالت في تخريب الدولة الليبية وجعلها دولة فاشلة، حسدا لمكانتها ونكاية برئيسها الراحل معمر القذافي.
3- تقوم بمساندة النظام الانقلابي في مصر ماديا و معنويا لاجل استمراره في قمع واذلال الشعب المصري.
4- تحاصر وتتآمر على دولة قطر لا لشيء الا لانها دولة ناجحة اقتصاديا ومستقرة اجتماعيا بالرغم.
5-مولت و مازالت تمون الجماعات الإرهابية في سوريا لاجل استمرار نزيف الدم السوري الشقيق بدعوى التخلص من النظام الديكتاتورى.
6- وهي التي تحاول بكل ما أوتيت من قوة أرجاع العراق الى القرون الوسطى بعدما ارسلت إليها آلاف الانتحاريين وعلمائها المتطرفين.
7- تتآمر بكل دعارة وقذارة على القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن وبث روح الفرقة والضغينة بين الحركات الفلسطينية كفتح وحماس.
8ـ وهي التي حطمت الصومال بفكرها وريالها وأغرقته باتون الصرعات الدموية.
9ـ وهي التي دمرت أفغانستان بعقيدتها واسامتها ووضعته في قعر الحضيض.
10ـ وهي التي زرعت بوكوحرام في العمق النيجيري، وازاحت به نيجيريا من صدارة منظمة أوبك.
11ـ وهي التي بإرهابها وأوباشها حطمت وجود الجزائر والريادي ودورها المشرف في حل المشاكل العربية والاسلامية العالقة.
ان دخول ممثلين امنيين لها خلسة كالخفافيش الى الاراضي السورية لا يمكن ان يصنف الا كعمل تخريبي جبان وتدخلاً سافراً في الشؤون الدول. دولاً أختلفنا معها أو اتفقناً وهذا التدخل لا يجلب لنا كشعب الجزيرة الخير ولا يعود علينا بالمنفعة ولا الى أجيالنا القادمة بالأمن والأمان ويبقى وصمة عار مختومة على جبين من أتخذ هذا القرار الأجوف. وقد طالب هذا الوفد بأقامة مجلس عشائري يضم ممثلين كرداً وعرباً وممثلين عن المرأة وبقية القوميات الأُخرى! وكأن مملكة آل سعود قائمة على هكذا مجلس!؟؟
ارسال التعليق