أشعل جمال مبارك الجدل بظهوره في صورة حديثة مع تركي آل الشيخ، مما أثار التكهنات حول دعم سعودي محتمل له كبديل للرئيس السيسي.

رجحت التحليلات أن يتحرك السعوديون لتعزيز دور جمال مبارك الذي يُعتبر خيارًا مقبولًا دوليًا وخليجيًا للحفاظ على الاستقرار في مصر.

ودفعت هذه التحركات السيسي إلى التعبير عن مخاوفه للرياض، حيث طالب بتوضيحات بشأن نواياها تجاه نجل الرئيس الأسبق مبارك.

أكدت مصادر أن السعودية حاولت تهدئة السيسي بإرسال وزير الثقافة بدر بن فرحان في زيارة طمأنة. كما كثفت المملكة من رسائلها لطمأنة السيسي، لكنها لم توقف الجدل حول مستقبل دعمه في ظل استمرار الأزمات الداخلية.

في حين يعيش السيسي حالة من القلق عقب سقوط بشار الأسد، وهو ما يدفعه للتشديد على حلفائه الخليجيين لعدم التخلي عنه.

وواجه السيسي انتقادات داخلية وخارجية بسبب السياسات الاقتصادية المتدهورة، مما أدى إلى فتح المجال للتكهن ببدائل سياسية محتملة.

في حين واصل المصريون التساؤل عن احتمالية تولي جمال مبارك منصبًا مستقبليًا وما إذا كانت هذه التحركات تعكس انقسامًا خليجيًا حول دعم السيسي.