تدهور صحة الناشطة نوف عبدالعزيز جراء التعذيب
[ادارة الموقع]
أكدت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان تدهور الحالة الصحية للناشطة السعودية المعتقلة “نوف عبدالعزيز” جراء التعذيب. وذكرت المنظمة، عبر حسابها على “تويتر”، أن “نوف” تعرضت للضرب بـ”العقل” حتى سقطت على الأرض.
وأضافت أنه من غير المؤكد إذا كانت “نوف” قد حضرت الجلسة الفائتة لمحاكمة الناشطات السعوديات أم لا، لكن المصادر “تؤكد أنها تمر بظروف صحية صعبة”.
وطالبت “القسط” بالإفراج الفوري عن المعتقلة السعودية، مؤكدة أن “ما قامت به أثناء دفاعها عن حقوق الإنسان هو عمل مشروع وسلمي لا تجوز المعاقبة عليه”.
وفي السياق، أكد حساب “معتقلي الرأي”، المعني بحقوق الإنسان وشؤون المعتقلين السعوديين عبر “تويتر”، أن “نوف” خضعت لعملية جراحية قبل فترة قليلة، ولا تزال تعاني من آثارها نتيجة منع جميع أنواع الأدوية المسكنة عنها.
و”نوف عبدالعزيز” ناشطة ومدونة سعودية متخصصة باللغة العربية ومهتمة بالإعلام وعملت في عدة مجالات كالتسويق الإلكتروني، وكانت لها إسهامات كبيرة في التوعية بملف المعتقلين في السعودية عبر التدوين.
وكشفت تقارير حقوقية دولية مؤخراً عن عمليات تعذيب تعرضت لها الناشطات المعتقلات بالسعودية في أماكن احتجاز سرية، تحت إشراف المستشار السابق بالديوان الملكي “سعود القحطاني”، المقرب بشدة من ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”.
والناشطات السعوديات ضمن مجموعة من الناشطين اعتقلوا في الأسابيع التي سبقت رفع الحظر على قيادة السعوديات للسيارات (يونيو 2018)، وقال النائب العام السعودي “سعود المعجب” حينها إنهم “أضروا بمصالح البلاد وقدموا الدعم لعناصر معادية في الخارج”، فيما نددت بهم وسائل الإعلام الرسمية ووصفتهم بـ”الخونة” و”عملاء السفارات”.
ووجهت النيابة السعودية للمعتقلات مجموعة تهم أمام المحكمة الجزائية بالرياض، هي: التواصل مع جهات معادية، والتعاون مع قنوات إعلامية معادية، وتقديم دعم مالي لجهات معادية خارجية وتجنيد أشخاص للحصول على معلومات تضر بمصلحة المملكة.
ارسال التعليق