توثيقاً للتاريخ..النظامان السعودي والاماراتي ينتصران للعدو في معركة القدس ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته!!
[عبد العزيز المكي]
قد لايُفاجأ المواطن العربي بتطبيع بعض الانظمة العربية مع العدو الغاصب والمحتل لفلسطين والقدس، بسبب هرولة هذه الانظمة ولهاثها نحو هذا التطبيع، وطلبها الحماية من هذا الكيان الغاصب! أو ليفتح لها الطريق الى رضا الولايات المتحدة الأمريكية عنها..قد لايُفاجأ بهذا التطبيع، لكنه لم يضع في خلده ان هذا المطبع تصل به الوقاحة الى الوقوف في خندق العدو، في العدوان الذي شنه مؤخراً، هذا الأخير على الشعب!الفلسطيني في غزة والقدس والضفة الغربية، وفي مناطق الثمانية والأربعين، وما قام به من مجازر، وما ارتكبه من جرائم مروعة بحق أبناء!الشعب!الفلسطيني في غزة، فما ارتكبه هناك حرب إبادة لهذا الشعب، للعوائل، للأطفال، للنساء..بكل ما للكلمة من معنى، مجازر!مروعة حركت ضمائر حتى الذين كانوا يتعاطفون مع العدو من بعض السياسيين والكتاب! والإعلاميين الغربيين والأميركان، حيث أدان بعضهم العدو، وطالب البعض الآخر الرئيس الأمريكي جو بايدن بالضغط على القيادة الصهيونية في تل أبيب من أجل وقف هذه المجزرة!! بينما تنحاز أنظمة التطبيع الجديد وعلى رأسها النظامان الإماراتي والسعودي إلى الكيان! الصهيوني، وتشارك بكل ثقلها إلى جانبه في هذه المواجهة الدامية مع الشعب الفلسطيني ومع الأمة! الإسلامية برمتها، التي هبّت بعض شرائحها في كل مكان تقريبا تتواجد فيه، تعبيراً عن تضامنها مع مقاومته الباسلة في هذه المواجهة المفصلية والمصيرية أيضاً!
وإذا أردنا أن ندخل في التفاصيل نجد أن هذه الأنظمة فاقت حتى الكيان في محاربة الشعب الفلسطيني، وأثبتت أنها أكثر صهيونية من هذا العدو!! حيث شنت هذه الأنظمة حرباً شرسة ضد المقاومة الفلسطينية تشويهاً وتثبيطاً وتحجيماً للفعل الجبار الذي صنعته صواريخ المقاومة وصمود المقاومين والتفاف الشعب الفلسطيني بكل شرائحه في مناطق السبعة وستين ومناطق الثمانية والأربعين حول هذه المقاومة ومواجهتها لهذا العدو !المجرم.. وفي السياق المشار إليه، توزع جهد المساندة والدعم! السعودي والإماراتي للعدو على المحاور التالية:
1- تجاهل الأحداث في الأرض المحتلة في البداية، ثم التعرض لها فيما بعد بشكل منحاز للعدو صياغة وتلاعباً بالمصطلحات، حيث ساوى النص الخبري وفي وسائل الأعلام الإماراتية والسعودية بين الضحية والجلاد الصهيوني، وحمّل الفصائل الفلسطينية المقاومة المسؤولية عن اشتعال هذه الحرب! بل وروج للقبة الحديدية و" وفاعليتها"، ووصف وما يزال شهداء فلسطين بالقتلى، والترويج لسقوط قيادات من حماس والجهاد الإسلامي بين الضحايا لاثبات مزاعم الصهاينة، والإيحاء بأن الغارات الصهيونية على غزة لم تكن سوى ردة فعل على قصف المقاومة للعدو! وقد تمادت وسائل الإعلام السعودية والإماراتية لدرجة أن دفعت بعض الكتاب والمحللين والمتابعين من بعض الدول العربية الخليجية إلى انتقادها والى اعتبارها أنها باتت وسائل إعلام " عبرية" وصهيونية لا يمكن تفريقها عن نظيراتها الصهيونية!! ففي هذا السياق انتقد المحلل السياسي الكويتي الدكتور عبد الله الشايجي قناتا العربية والحدث السعوديتين على تعاطيهما المشبوه مع الأحداث في الأرض المحتلة، بينما كتب الداعية السعودي الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، متساءلاً: "كنا نعد الصمت عما يحدث في فلسطين خيانة، أما اليوم فأن قناة العربية والإخبارية والذباب السلماني تجاوزوا الصمت إلى تأييد المحتل المعتدي.. بأساليب ملتوية أو صريحة فماذا نسمي ذلك؟" أما وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية فقد اتهمت قناة العربية السعودية بالعمل وفق أجندة مشبوهة لمصلحة العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأصدرت الوزارة بياناً!رسمياً على لسان المتحدث باسمها في غزة إياد البزم، نفت فيه بشكل قاطع " ما تروج له قناة العربية من شائعات مغرضة" بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأشار البيان إلى ان آخر هذه الشائعات ما نشرته القناة السعودية، من " مزاعم بخروج عدد من قادة المقاومة وعائلاتهم الى مصر في ظل العدوان الاسرائيلي على غزة". وأكدت وزارة الداخلية الفلسطينية اعتبارها قناة العربية أنها " كانت ولا تزال تمارس دوراً مشبوهاً وتعمل وفق أجندة متقاطعة مع أجندة الاحتلال الاسرائيلي وأجهزة مخابراته في استهداف شعبنا ومقاومته".
أما قطيع بن سلمان من الاعلاميين ومن أشباههم فقد نشطوا على مواقع التواصل!الاجتماعي مروجين للعدو ومسوقين للرؤية والمواقف الرسمية السعودية التي تسوقها قناة العربية وباقي وسائل الاعلام السعودية حول ما يجري من ملحمة في الأرض المحتلة فهذا الكاتب السعودي عبد العزيز الخميس يدعو في تغريدة له في 10/5/2021 بن سلمان الى عدم التعاطف مع القضية الفلسطينية ومع ما يجري من انتهاكات بحق الفلسطينيين، وداعياً الى التفرغ لما وصفه بمسيرة التنمية وقال في تغريدته: " لاتكسب دمعته على قضايا ناس لم يقفوا معك في أزماتك بل امتدحوا عدوك_ في اشارة الى ايران- ورفعوا صور " مجرميه".. التأريخ يشهد على ما قدمته لهم. دعهم وتفرع لمسيرتك الناجحة.. خلاف على أربع منازل ليس قضيتك بل قضية من يلعنك يومياً ويقدس خامنئي" على حد زعمه وقوله، الذي يختصر الملحمة وقضية المسلمين الكبرى القدس باربعة منازل!! مايؤشر بوضوح ليس الى ضحالة هذا الرهط من الاعلاميين وحسب وانما الى محاولة النظام تقزيم وتحجيم الملحمة الى هذا المستوى من الضحالة!!
أما النظام الإماراتي فهو قد تفوق على نظيره السعودي، في دعم الجرائم الصهيونية في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية أضعافاً مضاعفة، فقد كشف حساب " بدون ظل" الشهير الذي يعرف نفسه بأنه ضابط مخابرات إماراتي سابق، " أن الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، أمر جميع الإماراتيين المتحدثين باللغة العبرية بالدفاع عن الإسرائيليين في جميع مواقع التواصل الاجتماعي" وفعلاً ان وسائل أعلام الامارات، وصحفييها وحتى سياسييها ليس أنهم تجاهلوا تماماً ما يحدث من تطورات في القدس وغزة ومناطق الثمانية والاربعين، ومجازر العدو بحق الفلسطينيين، ولم يعيروها أهمية تذكر، وحسب، وانما كانوا الاشد صهيونية، من نظرائهم الصهاينة في الاستماتة في الدفاع عن الصهاينة وعن جرائمهم وكذبهم وتزويرهم للتاريخ!! أما محمد بن زايد نفسه فلم يعلق على الاحداث الّا بعد عشرة ايام تقريباً متجاهلاً مجازر العدو وعبث الأخير بحياة الفلسطينيين وبحرمة الاقصى، وجاء تعليقه عاماً مساوياً بين الجلاد والضحية، بالقول " تضم الامارات صوتها الى الآخرين في الدعوة الى الوقف الفوري للعنف والاعمال العدائية وتدعو جميع الاطراف الى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، واتخاذ خطوات فورية للالتزام بوقف اطلاق النار وبدء حوار سياسي"، مؤكداً على حق الكيان الصهيوني" في الوجود والعيش بسلام قائلا: " الاحداث الاليمة التي شهدناها الأسبوع الماضي هي تذكير هام بضرورة البدء في الحوار السلمي والمصالحة، ونعول في هذا الشأن على ما تحمله اتفاقات ابراهيم من وعود لاجيالنا الحالية والمقبلة بالعيش مع جيرانهم في سلامة وكرامة وازدهار" على حد قوله وزعمه!!
مقدماً التعازي والمواساة لقادة الكيان الصهيوني على قتلى العدو!! وانسجاماً مع هذا الموقف هنأت السفارة الاماراتية لدى الكيان الغاصب، هذا الكيان بيوم النكبة الفلسطينية، في الوقت الذي كان جيش هذا الكيان يرتكب المجازر في غزة ويهدم العمارات السكنية فيها على أهلها.. اذ كتبت تلك السفارة على تويتر ان " سفارة دولة الأمارات في (اسرائيل) تتمنى لمواطني دولة ( اسرائيل) عيد استقلال سعيداً"!!
و جاءت هجمة وحملة الأعلام الإماراتي متساوقة مع هذا الموقف الاماراتي الداعم للعدو، وكذلك حملة المحسوبين على النظام الاماراتي!! فها هو نائب رئيس شرطة دبي الأسبق ضاحي خلفان، يفرد عشرات التغريدات عبر حسابه على تويتر، يشيطن فيها حماس مثل " انتفاضة المقدسيين... خربها هنية وخالد مشعل.. بدل مايقف الرأي العام العالمي مسانداً لهم..يقف الآن مهاجماً لحماس وصواريخها.. وهذا هو دور حماس قلب القضية لصالح "اسرائيل" صنعت كتنظيم له هذا الدور" على حد زعمه، وعلى عكس ما يقول فأن الرأي العالمي وقف الى جانب مظلومية الشعب الفلسطيني.. وزعم خلفان في تغريدة اخرى قائلاً " عندما أجمع الفلسطينييون على فتح كممثل شرعي وحيد للقضية الفلسطينية.. شرعت " اسرائيل" في صناعة خازوق اسمه حماس.
( من صديق فلسطيني قديم- مستقل أخبرني بها قبل سنوات) وقد صدق"..على حد قوله!
اما الداعية الحاصل على الجنسية الأماراتية تقديراً لخدماته لبن زايد، وسيم يوسف فقد غرد مؤيداً استهداف القوات الصهيونية لاهالي قطاع غزة، متهماً المقاومة باطلاق الصواريخ من مساكن ومنازل الناس، وأنها حولت غزة الى مقبرة للاحياء، على حد زعمه.. وقال " إن حماس تتباكى لطلب نجدة العرب والمسلمين بعد أن يأتيها الرد " الاسرائيلي" على الصواريخ التي تطلقها"!! واصفاً المنتسبين لها بأنهم " خونة ومنهج خائن.. خانوا العرب وقاموا بالاغتيالات ضد إخوانهم العرب.." على حد زعمه ووصفه !و ذلك مؤشر واضح على محاولة نظام الامارات وجوقته ومرتزقته من الاعلاميين ومن غيرهم تبرئة ساحة العدو من مسؤولية ارتكابه الجرائم المروعة بحق الشعب الفلسطيني وتحميل فصائل المقاومة الفلسطينية المسؤولية بدل ذلك!!
2- الحرب النفسية ضد المقاومة، منذ أن بدأ العدو الصهيوني عدوانه على القدس وعلى غزة، ورد المقاومة عليه انبرى السعوديون والإماراتيون في مشاركته الحرب النفسية البشعة على فصائل المقاومة.. فاعلامهم وسياسيوهم لم يكتفوا بالتماهي مع الرواية الصهيونية للاحداث وحسب، وكما مر بنا، وانما راحوا يشنون حرباً نفسية ضارية ضد المقاومين، من خلال تضخيم خسائر المقاومين، واظهارهم بموقف " الضعف والتخاذل" في محاولة لبث الرعب واليأس في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم، ومحاولة أيضاً زرع أو بث قناعات زائفة بأن صواريخ المقاومة وضربه للعدو لا قيمة لها ولا طائل منها سوى جلبها الويلات والدمار والقتل للشعب الفلسطيني خصوصاً في غزة!! فعلى سبيل المثال نجد صحيفة الشرق الأوسط السعودية تبرز على صفحتها الاولى وبالخط العريض، عواجل، تقول " الجيش الاسرائيلي: مقتل نحو 100 من حماس واستهداف نحو 650 هدفاً منذ بداية العملية العسكرية" وكذا الأمر بالنسبة لقناة العربية، التي أطلق عليها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قناة العبرية، وهو وصف بحق يليق بها لأنها فاقت القنوات الصهيونية نفسها في الانحياز الى الرواية الصهيونية وفي شن الحرب النفسية، بالتثبيط والتخويف وزرع الرعب في نفوس الفلسطينيين وفي تسخيف الدفاع عن حقوقهم وعن أرضهم وما الى ذلك، فهذه القناة، ووليدها المسخ " الحدث" فاقا كل وسائل الاعلام السعودية الأخرى صهيونية ومعاداة للعرب وللفلسطينيين خاصة! اكثر من ذلك ان صحيفة يدعوت احرونوت نشرت صوراً لصحفيين من وسائل اعلام صهيونية واماراتية، وهم يتناولون طعام الافطار سوياً على حدود قطاع غزة أثناء تغطيتهم العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الصهيوني ضد الفلسطينيين!!
3- الدعم العسكري والاقتصادي للعدو.. فالى جانب الانحياز الاعلامي للعدو من جانب انظمة التطبيع العربية سيما النظام السعودي ونظيره الاماراتي، هذا الانحياز الذي يعتبر جزءاً من الدعم العسكري، نقول الى جانب هذا الدعم وقف النظامان السعودي والإماراتي بكل ثقلهما الى جانب خيار العدو العسكري ضد الفلسطينيين، ولقد اعترفت وسائل الاعلام الصهيونية ونشرت صوراً وفيديوهات، بمشاركة طائرات إماراتية مقاتلة شاركت في قصف غزة وقتل أبناء هذه المدينة الجريحة والصامدة، بل نشرت وسائل الاعلام الصهيونية صوراً للطيارة الاماراتية مريم منصور وقالت أنها شاركت في عمليات القصف، وكانت قد شاركت في قصف المدن اليمنية الخاضعة لسيطرة أنصار الله!! صحيح أنها نفت ذلك تفادياً للاحراج وخوفاً من نقمة الجمهور العربي، الّا ان حقيقة المشاركة باتت موثقة.
وللاشارة فأن الأمارات ومنذ توقيعها اتفاق ابراهام التطبيعي مع العدو توظف كل امكاناتها المالية والتجارية لتقوية هذا العدو ولقد اعترف وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني بدور الأمارات في شراء المنازل الفلسطينية في القدس بأثمان باهظة لإخلائها من الفلسطينيين لصالح العدو وذلك في تغريدة له في 12/5/2020 والتي- جاء فيها " بعض الذين يتباكون على ما يجري- في فلسطين وبالذات حول المسجد الاقصى، الذي بارك الله ذو العزة والجلال حوله يطعنون الاقصى واهل فلسطين في ظهورهم. فبعض الاشقاء المتباكين اشتروا ما حول الأقصى وحولوه الى غير أصحاب الدار كي يحصلوا على الثناء وعلى بعض المال! بئس التجارة الدنيئة!"وتؤكد هذه التغريدة ما كان قد أكدهُ الشيخ المقدسي رائد صلاح عن شراء الامارات لعقارات في القدس ومنحها لليهود، في تغريدته ليوم 12/5/2021.
يضاف الى ذلك ان نتنياهو كان قد تفاخر بعد توقيع " اتفاقات ابراهام" بأن الامارات او بالاحرى بأن محمد بن زايد ضخ ثلاثة مليارات دولار في الاقتصاد الصهيوني!
وكما اشارت مصادر صهيونية ان الامارات تبرعت ببناء ما تهدم خلال هذه الحرب من بيوت ومعامل للصهاينة، بفعل صواريخ المقاومة. هذا وايغالاً في تحدي السلطات الاماراتية مشاعر العرب والمسلمين لاسيما شعب الامارات، استضافت جناحاً صهيونياً للسياحة والسفر، في معرض السفر العربي الذي افتتح في دبي يوم16/5/2021، في الوقت الذي يقوم به العدو بقصف غزة وابادته للعوائل الفلسطينية العزلاء فيها!! ويحتوي هذا الجناح بحسب صحيفة البيان الاماراتية على جلسات نقاش تركز على تطوير وتقوية العلاقات الصهيونية الخليجية!!
وامعانا في هذه المواقف الداعمة للعدو، أصدر بن زايد قراراً بمنع أي حملات تبرع للفلسطينيين وللمقاومة، وتضمن القرار تحذيراً من إخضاع كل من يثيب انه بادر الى اطلاق حملة تبرعات أو ارسال مبالغ مالية أو مساعدات عينية الى الأراضي الفلسطينية في هذه المرحلة لطائلة المساءلة والمحاسبة القضائية!! ويشبه هذا القرار، القرار السعودي في الشأن ذاته، والذي أصدره النظام بأمر من سلمان، منع فيه التبرع للاراضي المتحلة، الّا من خلال قناة واحدة هي قناة النظام نفسه!!
وإلى ذلك فأن المقاومة في غزة ضبطت أحد جواسيس خلية مستشار محمد بن زايد القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، متلبساً بجرم رفع الاحداثيات لقوات الاحتلال الصهيوني، عقب يومين على كشف ضابط المخابرات الاماراتي، وصاحب حساب " بدون ظل" عن وصول عناصر الخلية للاراضي الفلسطينية، حيث قال " ان 37 جاسوساً من اتباع محمد بن دحلان يصلون الى فلسطين قادمين من دبي لتقديم الدعم للقوات الاسرائيلية"!
وما تقدم وغيره كثير يؤكد ما كان قد اكده ايدي كوهين الأكاديمي الصهيوني ومستشار نتنياهو الاعلامي، أن دولاً خليجية واجنبية طلبت من " اسرائيل" القضاء على حماس!! وهو اشبه ما يكون بما اشار اليه رئيس الوزراء الصهيوني السابق ايهود اولمرت الذي اعترف بأن النظام السعودي طالبهم بالقضاء على حزب الله في حرب 2006!!
عبد العزيز المكي
ارسال التعليق