حماية أممية لرهف الشعيبي
[ادارة الموقع]
أعلنت السلطات التايلاندية، السماح لرهف عبد الإله الشعيبي، المحتجزة في مطار بانكوك، بالدخول إلى البلاد بشكل مؤقت لتقييم وضعها من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن سوراكاتى هاكبارن، رئيس شرطة الهجرة في تايلاند، قوله: إن الفتاة “رهف محمد القنون” سيسمح لها بالدخول تحت حماية مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف أن المفوضية ستقيّم قضية الفتاة التي تطلب اللجوء إلى أستراليا، مشيراً إلى أن الأمر سيستغرق معها خمسة أيام إلى سبعة على أقل تقدير. وقال مسؤولون في الشرطة، وموظفون في المطار، إن الفتاة غادرت غرفتها التي كانت فيها بفندق المطار، لتدخل أراضي البلاد.
وشيّرت رهف، خلال احتجازها بفندق المطار، تغريدات عبر حسابها في “تويتر”؛ ناشدت فيه مساعدتها للوصول إلى أستراليا.
وأوضحت المفوضية، في بيان، أن الفريق الأممي سيبحث في طلب اللجوء، الذي قدمته “رهف”، لتقييم حاجتها لحماية اللاجئين الدولية، وإيجاد حل فوري لموقفها.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان وزير الهجرة التايلاندي “ سواكات هاكبارن”، أن بلاده قررت عدم إرسال “رهف” إلى الكويت، حيث هربت من عائلتها، معللاً قراره بأنه “جاء بناء على اعتبارات تتعلق بسلامة الفتاة السعودية”.
وفي السياق، أكدت الشرطة التايلاندية أنها “لن ترسل الفتاة السعودية إلى أي مكان، خوفاً من إساءة المعاملة من قبل عائلتها، ولن ترحلها إلى أي مكان ضد رغبتها”، وفقاً لما نقلته وكالة أسوشيتدبرس.
فيما أشارت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إلى أن “رهف”، البالغة من العمر 18 عاماً، “حبست نفسها داخل غرفة فندق في مطار بانكوك لتجنب ترحيلها إلى بلادها”.
وقال نائب مدير قسم آسيا بالمنظمة “فيل روبرتسون“حبست نفسها في الغرفة وتقول إنها لن تغادر إلى حين السماح لها بمقابلة وكالة الأمم المتحدة للاجئين وطلب اللجوء”.
وكان مجلس جنيف لحقوق الإنسان والعدالة، طالب أمس السلطات التايلاندية بوقف أي إجراءات بحق الفتاة السعودية طالبة اللجوء بعد احتجازها في مطار بانكوك في طريقها لأستراليا.
وأكد المعهد الحقوقي أن على السلطات التايلاندية منح الشابة وثائقها الشخصية بما في ذلك جواز سفرها والسماح لها بالسفر إلى أستراليا حيث ترغب في تقديم طلب لجوء هناك.
وجذبت رهف الاهتمام خلال الأيام القلائل الماضية بعدة منشورات لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تطلب فيها الحماية.
ارسال التعليق