اعتقال شاب منذ عام ونصف بذريعة مكالمة مع ناشط
كشفت مصادر حقوقية ، الجمعة، عن قيام السلطات باعتقال شاب بذريعة إجراء مكالمة مع الناشط المعارض بكندا، عمر بن عبدالعزيز.
وأوضح حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”، أن الشاب “سلطان صالح آل صالح” يقبع رهن الاعتقال التعسفي منذ أكثر من سنة ونصف، وذلك على خلفية محادثة سابقة له عبر الهاتف مع الناشط عمر بن عبدالعزيز.
وأشار الحساب في التغريدة ذاتها إلى أن تلك المكالمة كشفتها سلطات ال سعود في حادثة اختراق هاتف “عمر” في العام 2018.
وكان الناشط المعارض بكندا، عمر بن عبد العزيز، قد قام برفع قضية ضد سلطات ال سعود يتهمها باختراق هاتفه، بغرض التجسس عليه.
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، والنشطاء، والمفكرين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ويقبع العديد من منتقدي محمد بن سلمان، في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات منذ عام 2017.
ارسال التعليق