الهزائم المتتالية التي يتكبدها العدوان السعودي ومرتزقته في اليمن افقدته صوابه وجعلته يقصف بهستيريا خاصة في محافظة صعدة شمال البلاد التي دمر اغلب معالمها.وقال محمد جابر محافظ مدينة صعدة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، دمار كبير أصاب محافظة صعدة في الآونة الاخيرة جراء العدوان الغاشم، وفقد الكثير من النساء والاطفال حياتهم، لكن صعدة مازالت صامدة بوجه المعتدين.القصف العنيف الذي استهدف صعدة خلال الايام القليلة الماضية لم يجن سوى المزيد من الضحايا المدنيين الذين امتلأت بهم المستشفى الوحيدة القادرة على تقديم الخدمات الطبية بالمحافظة في ظل نقص حاد بالتجهيزات والمستلزمات الطبية مع استمرار الحصار المفروض على اليمن.وقال أحد المواطنين في صعدة لمراسلنا: لقد دمروا لي محالي وبيتي وكل ما املك، ماكل هذا الحقد!.جولة سريعة داخل المشفى تنقل للمشاهد وحشية العدوان الذي لم يستثني الاطفال والعجزة فضلا عن الموت الذي يحوم على مرضى الفشل الكلوي مع عدم توفر المحاليل وقطع الغيار للمحطة الوحيدة التي تنقي المياة لاستكمال عملية الغسيل.وقال احد المواطنين لمراسل العالم، دمروا كل شيء ويستهدفون كل شيء المؤسسات والمحال والتجارية والبيوت وحتى المواطنين، شردوا اليمنيين شردهم الله.ويؤكد اليمنيون هنا على أن الدمار الذي خلفه طيران العدو وقتل المدنيين لن يثني عزيمتهم في الدفاع عن بلادهم والرد على العدوان الذي دخل شهره السادس.