تناقض الوهابية... عائض القرني: الحسين قُتل شهيداً ونلعن من قتله ونتبرأ منه
والخليفة الأموي يزيد بن معاوية ملعون عند أهل السنة بمذاهبهم الأربعة، ويرون انه مجرم وفاسق ارتكب مذبحة كربلاء بأمره وكان صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة، بينما الوهابية التي هي حركة تكفيرية منحرفة، تأسست في أواخر القرن الثامن عشر تمجده وتعتبره ولي أمر شرعي للمسلمين ويجب طاعته ومبايعته والخروج عليه حرام.
وقال القرني في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي: "نحن أهل السنة نعتقد أن الحسين رضي الله عنه قُتل شهيداً مظلوماً ونلعن من قتله ونبرأ إلى الله ممن قتله.. نحن أهل السنة نحب آل البيت ونتولاهم ونرى لهم حق التقدير والحب والإجلال بلا غلوٍ فوق منزلتهم وهذا ما دل عليه الكتاب والسنة.. نحن أهل السنة نرى أن الحق مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنه إمام عادل من الخلفاء الراشدين وأنه أحق بالخلافة بعد الثلاثة من غيره."
وأضاف: " (...) ، أهل السنة يرون أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأنهما ريحانة الرسول صل الله عليه وسلم ويتولونهم ويحبونهم ويبرؤون إلى الله ممن عاداهم أو سبهم."
بينما نرى مفتي السعودية الوهابي عبدالعزيز آل الشيخ، على النقيض من زميله "الداعية" القرني، يرى ان بيعة يزيد شرعية وامام معترف به ولا يجوز الخروج عليه والتعدي على خلافته وان الحسين خرج عليه وهو غير مصيب.
وفيما يلي نرفق لكم مقطع الفيديو لمفتي السعودية الوهابي آل الشيخ في برنامج تلفزيوني وهو يجيب على اسئلة المشاهدين، فيقول يزيد بيعته شرعية وامام معترف به ولا يجوز الخروج عليه والتعدي على خلافته وان الحسين خرج عليه وهو غير مصيب.
ارسال التعليق