حملة حقوقية سعودية للإفراج عن الداعية المعتقل سلمان العودة
دشن ناشطون سعوديون حملة عبر موقع التواصل “تويتر”، للضغط على سلطات ال سعود للإفراج عن الداعية المعتقل منذ 3 سنوات، سلمان العودة.
وتحت وسم #سلمان_العودة، طالب حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” الناشطون والمغردون للتغريد من خلاله في التاسعة مساء السبت 25 يوليو 2020.
وأشار الحساب إلى أن الحملة تأتي من أجل الضغط للإفراج عن الشيخ “العودة”، وهو على أعتاب 3 سنوات في العزل الانفرادي فقط لأجل تغريدة دعا فيها لتآلف القلوب!
وكان الحساب ذاته قد طالب سلطات ال سعود في وقت سابق، بالكشف عن مصير ” العودة”، بعد انقطاع التواصل بينه وبين عائلته منذ أكثر من شهر.
كما حذر “عبدالله” نجل “العودة”، في تغريدة له من أن الوضع في سجن “الحائر” بالرياض مقلق جدًا، عقب تسريب مقطع مصور لانتهاكات بحق مسجونين فيه.
وأضاف نجل “العودة” أن والده انقطع التواصل معه منذ أكثر من شهر، حيث منع من المعايدة ومن الاتصال منذ منتصف رمضان تقريباً، وهذا يضاف للمعاملة غير الإنسانية وصنوف الضغط والترهيب والابتزاز ضد معتقلي الرأي ودعاة الإصلاح.
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، والنشطاء، والمفكرين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ويقبع العديد من منتقدي محمد بن سلمان، في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات منذ عام 2017.
ارسال التعليق