وفاة الصحفي صالح الشيحي بعد شهرين من إطلاق سراحه
توفي الكاتب الصحفي الشهير، "صالح الشيحي" بعد معاناة مع فيروس "كورونا"، في مستشفى مدينة الملك فهد الطبية بالرياض.
وجاءت وفاة "الشيحي" بعد نحو شهرين من الإفراج عنه، وزعمت صحف سعودية محلية إن وفاته جاءت بعد معاناة امتدت لثلاثة أسابيع منذ إصابته بفيروس "كورونا" المستجد.
و"الشيحي" كاتب وصحفي ينتهج الخط الإصلاحي في كتاباته ومشاركاته الإعلامية والمنبرية المختلفة، كان يكتب زاوية يومية في الصفحة الأخيرة من جريدة "الوطن" تعنى بهموم الشارع السعودي.
وفي مايو/أيار الماضي، أطلقت سلطات ال سعود سراح "الشيحي" عقب توقيفه عام 2018؛ بتهمة "القدح والذم والإساءة للديوان الملكي والعاملين فيه".
وكان "الشيحي" من الكتاب المقربين من الدولة، وعمل في صحيفة "الوطن"، كما سبق أن عمل مديرا لتحرير مجلة "الثقافية" الصادرة عن الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا.
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، والنشطاء، والمفكرين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ويقبع العديد من منتقدي محمد بن سلمان، في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات منذ عام 2017.
ارسال التعليق