ابن زايد يغدر بالسعودية مرة أخرى ويرسل وفداً عسكرياً إلى طهران
في تطوّر يفضح سياسة الإمارات “المنفصمة” على ذاتها من جهة وطعن حليفتها السعودية في الظهر من جهةٍ ثانية، كشفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن وصول وفد عسكري إماراتي، الثلاثاء، العاصمة الإيرانية طهران لبحث قضايا التعاون الحدودي بين البلدين،
وقالت “إرنا” إنه سيعقد في طهران الاجتماع المشترك السادس لخفر السواحل الإيراني والإمارتي؛ بهدف بحث قضايا التعاون الحدودي المشترك، دون تحديد موعد الاجتماع.
وأضافت أن 7 من مسؤولي خفر السواحل الإماراتي وصلوا طهران، وبحثوا مع نظرائهم الإيرانيين قضايا التعاون الحدودي المشترك، وتوافد مواطني البلدين وتسريع عمليات نقل المعلومات بينهما.
يذكر أن الاجتماع المشترك الخامس لخفر السواحل الإيراني والإمارتي انعقد في طهران أكتوبر/تشرين الأول 2013، حسب الوكالة نفسها.
وتشهد العلاقات الإماراتية الإيرانية توترا مستمرا بسبب الجزر الثلاثة “طنب الكبرى” و”طنب الصغرى”، و”أبو موسى” المتنازع عليها بين أبوظبي وطهران، والتي تقول الأولى إنها محتلة من قبل الثانية.
ومما يُشير أيضاً إلى أن الإمارات غدرت بحليفتها السعودية بعد توجهها الى التواصل المباشر مع إيران وفتح حوارات معها، هو انّ أبوظبي وضعت مع السعودية ثلاثة عشر شرطاً على دولة قطر حينما فرضتا حصاراً عليها.
وكان من بين تلك الشروط خفض الدوحة مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وطرد أي عنصر من الحرس الثوري موجود على أراضيها إضافة لعدم إقامة أي نشاط تجاري مع إيران يتعارض مع العقوبات الأميركية المفروضة عليها الموجود على أراضيها.
وتفاقم التوتر بين البلدين على خلفية الحرب في اليمن منذ نحو 5 أعوام، كما زاد التوتر على خليفة اتهام إيران باستهداف أو تحريض جماعات أخرى استهداف ناقلات نفطية في الخليج العربي، وهو ما نفته طهران.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت الإمارات تعرض 4 سفن شحن تجارية لعمليات تخريبية قبالة ميناء الفجيرة. ونفت إيران اتهامات أمريكية بالمسؤولية عن هذا الهجوم.
ارسال التعليق