ابن سلمان يبيع أصول البلاد وارزاق العباد للاستثمار في ألعاب الفيديو
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن “السعودية” تخطط لبيع حصة من شركة أرامكو بقيمة 50 مليار دولار، والتي ستمثل 2.5% من قيمة الشركة.
وذكرت الصحيفة في بيان أنه ستباع الأسهم في بورصة الرياض وأسواق أجنبية أيضا.
وأشارت إلى أن طرح هذه الأسهم سيكون من الصعب التراجع عنه، ما يشير إلى أننا على أعتاب جولة جديدة لخطط بن سلمان ببيع أصول البلد.
وبينت الصحيفة الأميركية في تقريرها أن الرياض طرحت عدة خطط على مر السنين لبيع حصص من أصول أرامكو.
وأكدت الصحيفة أن هذه الخطط تهدف لجمع الأموال لدعم مشاريع ابن سلمان، لكن بعض الخطط تعثرت في نهاية المطاف أو تم التخلي عنها.
وأعلن صندوق الثروة السيادية السعودي عن بدء بيع جزء من حصته في شركة الاتصالات في السعودية.
وقال الصندوق في بيان إن الجزء المباع يأتي بغية استخدامه أموالها في تمويل المشاريع الجديدة.
ويواصل ابن سلمان في هدم أصول “البلاد” لبناء مشاريعه الفاشلة على حساب قوت المواطن وخدمة للترفيه المزعوم.
حذرت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية بشدة من المشاريع المتهورة والمكلفة جدا لابن سلمان، مستعرضة بالأرقام كيف سيفقر “المملكة” بسبب مشاريعه “المكلفة عديمة الفائدة”، وفق وصفها.
وأكدت المجلة أن بن سلمان يخاطر في مشاريعه هذه بأموال صندوق الاستثمارات “السعودي “لأجل تنفيذها.
وذكرت أنه قبل 6 سنوات لم يكن أحد خارج “السعودية” تقريبا يسمع عن “صندوق الاستثمارات العامة”.
وأوضحت أن الصندوق كيان يمتلك حصصا حكومية في شركات كبرى، ويعمل به عدد من الموظفين “يقل عن المتواجد في متجر تجاري عادي”.
وقالت “أما اليوم فيطمح هذا الصندوق بتعليمات من ابن سلمان إلى أن يصبح أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم”.
ونوهت إلى أن الصندوق أنفق المليارات العام الماضي على الاستثمارات الأجنبية وشراء حصص بشركات النفط الغربية.
إضافة إلى خطوط الرحلات البحرية، وحتى تقديم عطاءات لشراء “نيوكاسل يونايتد” وهو نادٍ إنجليزي لكرة القدم وفي الداخل.
حيث يقوم الصندوق حاليا ببناء منتجعات ومركز مالي ومدينة مستقبلية على البحر الأحمر.
وبينت المجلة أن صناديق الثروة السيادية في الخليج تهدف إلى التجهيز لمستقبل ما بعد النفط. وأضافت “قد تكون هذه مهمة متناقضة، فالصناديق تدير الثروة النفطية”.
بينما تستثمر في مشاريع محفوفة بالمخاطر لدفع التنويع الاقتصادي في الوطن (بعيدا عن النفط)، بحسب المجلة.
ونوهت إلى أن صندوق الاستثمارات العامة يحاول القيام بالأمرين في آن واحد وعلى نطاق واسع، ومع ذلك-تقول المجلة- إن طموح ابن سلمان غير المحدود تهدده الحقائق الصعبة للرياضيات.
ولفتت المجلة إلى أن “هذا يعني أن هدف ابن سلمان هو استثمار سنوي بحجم اقتصاد المملكة بأكمله”.
رهان خاسر في مجال الألعاب الإلكترونية استثمر صندوق الاستثمارات العامة “PIF” في السعودية الذي يترأسها ولي العهد محمد بن سلمان، 3.3 مليار دولار أمريكي في 3 شركات ألعاب أمريكية، في الربع الأخير من العام الماضي.
ووفقا لتقرير نشره موقع “The Gaming Economy”، المتخصص في اقتصاد الألعاب، فإن هذه المعلومات صادرة عن تقرير ربع سنوي للجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية “SEC”.
واشترى الصندوق “السعودي” 14.96 مليون سهم في “Activision Blizzard”، وكشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية عن فضيحة شراء صندوق الثروة السيادي الذي يرأسه محمد ابن سلمان لأسهم في شركة صناعة ألعاب الفيديو الأمريكية.
وقالت الوكالة إن الأسهم المشتراة من شركة “Activision Blizzard” بلغت قيمتها 3.6 مليار دولار.
وبينت أن الشركة تواجه عدة مشاكل قانونية بشأن التحرش والتمييز الجنسي بمكان العمل لكن بن سلمان واصل الشراء. علاوة على ما ورد، تملّك بن سلمان 7.42 مليون سهم في “Electronic Arts” مقابل 1.066 مليار دولار أمريكي، و3.97 مليون سهم في “Take-Two Interactive Software” مقابل 825.5 مليون دولار أمريكي.
وتمت الاستثمارات جنبا إلى جنب مع العديد من شركات التكنولوجيا والترفيه الأخرى، وأبرزها استثمار بقيمة 3.71 مليار دولار أمريكي في تقنيات “أوبر”.
وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني، استحوذت مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية “MiSK” التابعة له على حصة نسبتها 33٪، في شركة التطوير الكورية الجنوبية “SNK Corporation” مقابل 207 مليارات ين (133 مليون جنيه إسترليني)، مع خطط لدفع أسهمها إلى أغلبية 51٪. ورغم أنه ينظر إلى نمو ألعاب الفيديو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أنه إيجابي للغاية بالنسبة للصناعة ككل، لكن المشاركة المباشرة لـ”ولي العهد السعودي” مثيرة للجدل، نظرا لسجل البلاد السيئ في مجال حقوق الإنسان.
ابن سلمان مولّع بألعاب الفيديو إلى ذلك، قال موقع “International Business Times” البريطاني إن صندوق الثروة في “السعودية” بالاستحواذ على حصص شركتي ألعاب الفيديو اليابانية Capcom وNexon .
وأوضح الموقع أن الخطوة جاءت لحفظ ماء وجه محمد بن سلمان بعد انخفاض أسهم شركة Activision Blizzard بشكل كبير.
وأعلن صندوق الاستثمارات العامة الذي يديره ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان عن شراء حصص تقدر بـ 5% بشركتي ألعاب الفيديو اليابانيتين،Capcom وNexon بمبلغ مليار دولار.
يشار إلى أن الصندوق الذي يديره “ولي عهد السعودية”، عن شراكة بملياري دولار مع شركة تابعة لـ”علي بابا” في المجال التقني. والمشروع مشترك بين إي.دبليو.تي.بي إرابيا كابيتال، وهو مدعوم من صندوق الاستثمارات العامة، وعلي بابا وجيه اند تي إكسبريس جروب الصينية.
كما أعلنت مجموعة Savvy Gaming Group المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة في “السعودية” الاستحواذ على شركتين متخصصتين بالألعاب الإلكترونية بمبلغ فلكي.
وذكرت المجموعة أن الاستحواذ تم بقيمة 1.5 مليار دولار لشركتي ESL و FACEIT كأهم منصات الرياضات الإلكترونية في العالم.
فيما رأى مختصون أن المبلغ الذي دفعته السعودية للاستحواذ على الشركتين “كبير” وفيه رهان خاسر على مستقبل الرياضات الإلكترونية.
وقال إن ما يعزز ذلك أن صندوقًا سياديًا مثير للجدل أودع أموالاً ضخمة للاستحواذ على أحد أهم منصات الرياضة الإلكترونية عالميًا.
وتثير الصفقة مخاوف من تحولها إلى أدوات تستخدمها السعودية لتبييض سجلها الحقوقي عبر الرياضة. حيث أظهرت إحصائية رسمية أن “السعودية” أهدرت على قطاع ألعاب الفيديو 21 مليار دولار خلال العقد الأخير، بتشجيع من ولي عهدها محمد بن سلمان.
وكشف وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية النقاب عن استثماره مبلغ مالي ضخم بأكبر الشركات الأمريكية الناشطة بمجال الألعاب. واتهمت “الأمير” المولع بألعاب الفيديو محمد بن سلمان بالتفريط بأموال صندوق الاستثمار السعودي لتلبية هوسه بشراء شركات ألعاب.
يأتي ذلك في ظل بحث “السعودية” عن قروض مالية ضخمة خارجية لمواجهة أزماتها الاقتصادية، حيث يواصل بن سلمان التفريط بمليارات الشعب وإنفاقها على صفقات شخصية وأخرى فاشلة.
وقالت إن “السعودية” استحوذت على 3 مليارات دولار من الأسهم في ثلاث شركات لصناعة ألعاب الفيديو بأمريكا. لكن بينت الوكالة أن هذه الصفقات تمت خلال الربع الرابع من العام 2020.
ارسال التعليق