اتفاق لتبادل الأسرى في اليمن قد يشمل سعوديين وسوادنيين
قالت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأحد، إن ممثلي جماعة عبدربه منصور هادي ومقاتلي جماعة الحوثي اتفقوا في ختام سبعة أيام من الاجتماعات في عُمان على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل واسعة للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع.
وقال بيان مشترك لمكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن والصليب الأحمر: إن "ممثلي أطراف النزاع في اليمن وافقوا على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع".
وأوضح البيان أن الاتفاق "هو خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع وفقاً لاتفاقية استوكهولم".
وبحسب البيان فقد "قرر الأطراف، اليوم الأحد، البدء فوراً بتبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة".
من جانبه نقل موقع "المصدر أونلاين" اليمني المستقل، عن مصدر أممي قوله إن الاتفاق بين جماعة عبدربه والحوثيين يقضي بإطلاق سراح 1420 أسيراً ومعتقلاً من الطرفين.
وأضاف المصدر أن من بين من شمل الاتفاق الإفراج عنهم أسرى سودانيين وسعوديين وأحد الأربعة القادة المشمولين بقرار مجلس الأمن (محمود الصبيحي، محمد قحطان، فيصل رجب، ناصر منصور هادي).
وقال المصدر إن هناك اجتماعاً سيكون بعد شهر، وستكون الأولوية فيه لبحث إطلاق بقية القيادات المشمولين بالقرار الأممي.
وكان الطرفان وافقا في محادثات السويد على تبادل 15 ألف أسير، وسلموا لوائح بأسماء هؤلاء لوسيط الأمم المتحدة.
وكان ممثلو الحكومة اليمنية والمتمردون الحوثيون عقدوا، منتصف يناير من العام الماضي، جولة أولى من المباحثات في عمان، مقر مكتب بعثة الأمم المتحدة الخاصة باليمن، لبحث تطبيق اتفاق تبادل الأسرى.
ويشهد اليمن منذ 2014 حرباً مدمرة بين الحوثيين من جهة، والتحالف السعودي والميليشيات التابعة له، من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي للحكم، حيث تسببت الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من المدنيين بحسب منظمات إنسانية ناهيك عن المجاعة والأمراض المزمنة التي خلفها الحصار الذي فرضه التحالف السعودي على الشعب اليمن الفقير.
ارسال التعليق