الرميان أقام منتدى فاخر بنيويورك لنخبة رجال أعمال بينهم كوشنر
قالت وكالة “أشويتد برس” الأمريكية إن محافظ صندوق الاستثمارات في السعودية ياسر الرميان أقام منتدى فاخر في نيويورك ضم نخبة من رجال الاعمال.
وذكرت الوكالة أن من بين الحضور جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المقرب من الرياض.
وأشارت إلى أن كوشنر حصل على استثمار بقيمة ملياري دولار من صندوق الاستثمارات السعودي، لبدء شركته الجديدة للأسهم الخاصة.
وقبل أيام، وضع صحفي أجنبي، جاريد بورطة عقب سؤاله عن جريمة قتل جمال خاشقجي وحقوق الإنسان بالسعودية.
وأحرج الصحفي، جاريد بسؤاله عن جمال خاشقجي وحقوق الانسان في السعودية، ما اضطره للهروب من عدسات الكاميرات.
ويشارك كوشنر بقمة “التأثير على الإنسانية”، التي استضافتها مؤسسة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة في السعودية بمانهاتن صباحًا.
وقال الصحفي: “هل تريد التعليق بشأن مقتل حمال خاشقجي؟”، ليرد: “أنا فقط أشعر بالفضول بشأن مؤتمر الاستثمار في السعودية”.
وقالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن جاريد كوشنر هو المسبب للاضطراب فيما يتعلق بسياسة الشرق الأوسط.
وأكدت المجلة واسعة الانتشار إن هذه الاضطرابات جاءت من خلال علاقته ودعمه ولي عهد السعودية محمد بن سلمان والصمت عن نهجه المتوحش.
فيما أكد موقع مجلة “فانيتي فير” الأمريكية أن هناك أدلة أخرى تُظهر سبب دفع السعودية لجاريد كوشنر مستشار دونالد ترمب مليارات الدولارات.
وأضاف الموقع الشهير: “الرياض لم تدفع لجاريد المليارات لأنه يعتبر عبقريًا في إدارة الاستثمارات”.
وأشار إلى أن سبب إبرام الصفقة إثر العلاقة الودية للغاية بين ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وكوشنر”.
وكشفت صحيفة استقصائية أمريكية عن السبب الحقيقي وراء منح ابن سلمان لجاريد كوشنر مبالغ مالية خيالية.
ونشرت صحيفة VickyWard وثائق قانونية تُظهر اعتراض محمد بن نايف وسعد الجبري مكالمات لكوشنر وابن سلمان تخص مناقشتهما بشأن ولاية العهد.
وأشارت إلى أن المخابرات الأمريكية سمعت هذه المكالمات بين ولي عهد السعودية الأسبق، والمسؤول الأمني السعودي السابق.
وذكرت أن الجبري وابن نايف كانا يعلمان ربيع 2017 بأن ابن سلمان قال إلى كوشنر أنه يواجه مشكلة بدعم وكالات الاستخبارات الأمريكية الثلاثة.
ونبهت الصحيفة إلى أن وكالات “CIA وFBI ووكالة الأمن القومي” تدعم حليفها محمد بن نايف.
وأشارت إلى أنه تم ذكر ذلك بوضوح تام في وثائق شكوى الجبري المقدمة إلى محكمة واشنطن.
ونبهت إلى أن هناك إشارة برسالة ابن سلمان على واتسآب بتاريخ 9 سبتمبر 2017، والتي طلب فيها من الجبري العودة إلى المملكة.
ويقول ابن سلمان: “أريد أن أحل مشكلة ابنك وابنتك، لكن هذا ملف حساس للغاية هنا يتعلق بـ [محمد بن نايف]”.
وذكرت أن دعم هذه الوثائق فكرة أن الشغل الشاغل لابن سلمان في الأشهر الأولى من إدارة ترمب كان التهديد الذي شكله ابن عمه محمد بن نايف.
وأشارت الصحيفة إلى أن ابن نايف كان يحظى بدعم وكالات المخابرات الأمريكية.
ونقلت عن 4 مصادر مطلعة قولها إن السبب الرئيسي لتلقي كوشنر الآن 2 مليار دولار، لأنه ساعد ابن سلمان في عزل ابن نايف.
وأكدت أن ذلك يتعارض بشكل مباشر مع ما تريده المخابرات الأمريكية.
وقالت الصحيفة إلى أن هناك المزيد والمزيد حول هذه صفقة ابن سلمان وكوشنر ودورها في عزل محمد بن نايف.
وأشارت إلى أن هناك “المزيد من الوثائق والأشخاص الذين سيتحدثون بشكل رسمي، في الوقت المناسب”.
كمت قالت صحيفة Salon الأمريكية إن يوم الدفع السعودي لجاريد كوشنر جاء بعد ستة أشهر من مغادرته البيت الأبيض.
وذكرت الصحيفة واسعة الانتشار أن ذلك عبر صفقة مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان حصلت عبره شركة Affinity Partners.
وأشارت إلى أن ابن سلمان ضخ لجاريد كوشنر مبلغًا نقديًا ضخمًا بقيمة 2 مليار دولار.
وبينت الصحيفة أن كوشنر كان يتطلع لجمع الأموال من عديد بلدان الخليج كالإمارات وقطر، لكنهما رفضتا الاستثمار معه.
ونبهت إلى أن الرفض دفعه لتقديم طلبات غير التقليدية للسعودية أشعلت مخاوف لجنة التقييمات التابعة لصندوق الاستثمارات السعودي.
بذكر أن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نشرت سجلات ومراسلات داخلية لصندوق الاستثمارات في السعودية تُظهر تفاصيل الصفقة مع شركة جاريد كوشنر.
وتشير المستندات وغيرها من الإيداعات إلى أن مشروع كوشنر يعتمد في المقام الأول على الأموال السعودية، ما يعني أن المملكة تتحمل الجزء الأكبر من المخاطر.وتظهر أن الحكومة السعودية وافقت على دفع رسوم إدارة الأصول لشركة منوشين بنسبة 1%، بينما دفعوا لشركة كوشنر 1.25%.
وقالت الصحيفة إن ذلك يعني ذلك دفع 25 مليون دولار سنويًا، عدا حصة أرباح صندوق Affinity من الاستثمار من الأموال السعودية.
وبينت أن استثمارات صندوق الثروة السعودي في شركة كوشنر كانت ضعف المبلغ المقرر.
ونبهت إلى أنها بشروط أكثر سخاءً من الاستثمارات بشركة وزير الخزانة السابق ستيفين منوشين.
رغم أن منوشين كان لديه سجل استثمارات ناجح.
وكشف وثائق صندوق الاستثمار السعودي عن شركتي كوشنر ومنوشين تعاملوا مع الصندوق السعودي على أنه “حجر الزاوية” بجمع الاستثمارات.
واتفقت الشركتان على فتح مكاتب إقليمية لهما في الرياض، وفق الصحيفة.
وقالت الصحيفة إنها تمتلك وثائق لم تكشف سابقًا.
وذكرت أنها خاصة بمحضر اجتماع لجنة تقييم اقتراح استثمار صندوق الاستثمارات السعودي بشركة كوشنر، بتاريخ 30 يونيو 2021.
وبينت أن اللجنة تكونت من 5 أعضاء برئاسة ياسر الرميان، وأندرو ليفريس، وأيمن السياري، وإبراهيم المعجل.
بينما تم تسمية أحد الأعضاء بالدكتور من Stanford.
وذكرت الصحيفة أن محضر الاجتماع وثّق بأن جميع أعضاء اللجنة الأربعة لا يؤيدون الاستثمار في شركته.
ونبهت إلى أن تمرير القرار يتطلب تصويت جميع الأعضاء وفقًا للقواعد؛ قرر الرميان برفع -آراء وقرار- اللجنة إلى ابن سلمان.
وأشارت إلى أن اللجنة كان لديها شكوك كبيرة قبل تخصيص ابن سلمان 2 مليار دولار لشركته الجديدة.
وبحسب الصحيفة، فقد اعتبرت اللجنة ذلك مخاطرة الكبيرة، واعترضوا على مزايا الصفقة.
وكشفت عن جدل داخل اللجنة واعتراضات على الصفقة مع شركة كوشنر لعدة أسباب منها أنها شركة ناشئة وإدارتها قليلة الخبرة.
وأيضًا أن رسوم إدارة الأصول باهظة مع عدم كفاءة العمليات، وعدم تحديد بنيتها التحتية ووجود مخاطر بسبب علاقة كوشنر بترمب
وقالت الصحيفة إنه وبعد أيام من اعتراضاتها نقض ابن سلمان قراراتها.
وعزت ذلك: “لأنه كان مستفيداً من دعم المستشار السابق عندما كان يعمل مستشارًا للبيت الأبيض.
و”لعب دوراً في الدفاع عنه بعد مقتل جمال خاشقجي”، وفق الصحيفة.
وبينت أن “ابن سلمان” سمح لشركة كوشنر بسحب 500 مليون دولار من الـ 2 مليار دولار.
وكشفت عن أن ذلك تم حتى قبل وجود فريق استثمار مؤهل، وقبل وجود متخصصين أساسيين، وحتى قبل إنشاء لجنة الاستثمار داخل الشركة.
وقالت إن كوشنر لم يكشف توجهات وتركيز سياسة استثمار شركته، وخبرته قليلة بالأسهم، وفشل بإدارة إمبراطورية العقارات لعائلته”.
ارسال التعليق