السعودية تنفق 4 مليار$ على ألعاب الفيديو بشهر واحد
كشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن رقم صادم أنفقته السعودية بأوامر محمد بن سلمان على الاستثمار في ألعاب الفيديو الشهيرة.
وقالت الوكالة واسعة الانتشار إن صندوق الثروة السيادي السعودي أنفق أكثر من 4 مليار دولار على ألعاب الفيديو في غضون أقل من شهر.
وأشارت إلى أن السعودية اشترت 8.1 % من شركة ألعاب الفيديو السويدية Embracer، بقيمة 1.05 مليار دولار.
ونبهت “بلومبرغ” إلى أنه وقبل شهر أنفق الصندوق 3 مليار دولار لشراء 5% من شركة Nintendo اليابانية لألعاب الفيديو.
وتواصل السلطات السعودية استثمار المزيد من الأموال الضخمة في شركات الألعاب الأجنبية.
وقالت مجموعة “سافي غيمينغ” التي تديرها الحكومة السعودية إنها استثمرت مبلغ مليار دولار في شركة “إمبريسر” السويدية لألعاب الفيديو.
وذكرت “إمبريسر” أن الاستثمار الجديد يمنح “سافي” حصة 8.1 % من الأسهم.
وأيضا يمنح الاستثمار الجديد مجموعة “سافي” 5.4 % من الأصوات داخل مجلس إدارة شركة الألعاب السويدية.
اقرأ أيضا: تعرف على قائمة استثمارات ابن سلمان في ألعاب الفيديو.. أرقام مذهلة
وتعتبر شركة “إمبريسر” المشتري الأكثر نشاطا لشركات ألعاب الفيديو في عام 2021.
واستحوذت الشركة على 22 استوديو وأيضا شركة “غيربوكس” المُصنّعة للعبة الشهيرة “بوردرلاندز”.
وكشف موقع “أكسيوس” الأميركي أن الشركة السويدية حصلت على حقوق سلسلة ألعاب الفيديو “تومب رايدر” وذلك مؤخرا.
ولفت إلى أن هذا الاستثمار الجديد يعد سابع إنفاق كبير على ألعاب الفيديو في غضون عام من قبل محمد بن سلمان.
في حين، قال الرئيس التنفيذي لشركة “إمبريسر” لارس ويغجفورز إن الاستثمار الجديد “فرصة لتوسيع مدى وصول الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وبحسب “إمبريسر” فقد أصبحت الكيانات السعودية واحدة من أهم المستثمرين في سوق الألعاب العالمي خلال السنوات القليلة الماضية.
وهذا ليس الاستثمار الأول من قبل ولي العهد ابن سلمان في ألعاب الفيديو الإلكترونية.
وأعلن صندوق الاستثمارات العامة في يناير الماضي إطلاق مجموعة “سافي” للألعاب الإلكترونية.
وقال إن إطلاق المجموعة جاء ضمن استراتيجية “تهدف إلى تمكين الابتكار في قطاعات الترفيه والرياضة”، على حد قوله.
وأعلن صندوق الثروة السيادي السعودي في مايو استحواذه على أكثر من 5% من أسهم شركة “نينتندو”.
وكان هذا يعد في ثالث استثمار في شركة ألعاب يابانية من قبل الصندوق الذي يرأسه ولي العهد ابن سلمان.
في حين، باتت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” في أبريل الماضي مسيطرة بالكامل تقريبا على شركة “إس إن كيه” اليابانية المطورة لألعاب الفيديو.
ارسال التعليق