في مؤشر جديد على زيادة الجرائم الجنسية في المملكة، أعلنت السلطات السعودية، إلقاء القبض على مقيم أقدم على التحرش بامرأة في المدينة المنورة مشهرة باسمه كاملا.

وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية: “قبضت شرطة المدينة المنورة على المقيم من الجنسية البنجلادشية، مد عبدالله المأمون، لتحرشه بامرأة وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة”.

وكانت الجهات الأمنية في السعودية، قد انتهجت إعلان أسماء المقبوض عليهم بتهم التحرش، في بياناتها الإعلامية، باعتبار ذلك رادعا قويا لمرتكبي تلك الجريمة.

ينص نظام مكافحة التحرش في السعودية، على معاقبة كل من ارتكب جريمة تحرش، بالسجن مدة لا تزيد على سنتين، وبغرامة مالية لا تزيد على 100 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

ووفق النظام، تشدد العقوبة إلى السجن لمدة لا تزيد على 5 سنوات، وبغرامة مالية لا تزيد على 300 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، في حالة العودة أو في حالات أخرى مثل ارتكابها في مكان عام أو ضد طفل أو أحد ذوي الاحتياجات الخاصة.

وزادت في الفترة الأخيرة، انتشار المقاطع المخلة للآداب التي يمارسها السعوديون وينشرونها على الملأ ضمن موجة انتشار البذاءة في المملكة، في نتاج لسياسات ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة محمد بن سلمان.

ويُرجِع الكثيرون، سبب انتشار هذه السلوكيات إلى التغيرات التي طرأت على السعودية بفعل سياسات ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة محمد بن سلمان.

وفيما يُسمي ابن سلمان ما يحدث في السعودية حاليًّا بأنه انفتاح، فتثار الكثير من الانتقادات لما تشهده المملكة مما يُوصف بالانحلال الذي ضرب أعماق المجتمع السعودي وصورته المحافِظة.