الكشف عن مصير الأمير تركي بن عبد الله..ماذا فعل به بن سلمان؟
كشف “العهد الجديد” عن تفاصيل جديدة عما يضمره ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تجاه أبناء عمومته من الأمراء خاصة أبناء الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
واكد “العهد الجديد” بأن الامير تركي بن عبد الله لا يزال محتجزا وتم نقله من سجن الحاير لمكان غير معلوم.
وقال “العهد الجديد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر :”وعدتكم بالحديث عن أبناء الملك عبدالله وابدأ بإبنه تركي الذي لا يزال معتقلا وكان قد نقل مؤخراً (إلى مكان غير معلوم بالنسبة لنا) بعد أن بقي في الحاير عدة أيام مع من تم نقلهم من الريتز، أما العجيب فهو عدم سؤال أحد عنه حيث لم يتوسط له أي أحد من العائلة إلا أخوه متعب وكانت على استحياء”.
واضاف في تدوينة اخرى أن “أبناء الملك عبدالله مشغولون بكيفية إنقاذ أموالهم من ابن سلمان والعائلة في اجتماعات دورية مع متخصصين كانوا موثوقين لدى والدهم ولأن أخوهم خالد هو المسؤول الحالي عن أموال العائلة فهو يأملهم بأن الأزمة ستنتهي في عدة أشهر لكنهم خائفين جدا وثقتهم بخالد مهزوزة ويدركون ضعفه وقلة حيلته”.
وكشف “العهد الجديد” أنه: “بعد فترة من خروج متعب من الريتز أرسل ابن سلمان وسيطاً إليهم يُخبرهم بوجوب دفع 200 مليون دولار وقال بأن هذا المبلغ سيرفع الحظر والتجميد عن بقية الأموال والأصول وأضاف أن باستطاعتهم بعد دفعها التصرف بما لديهم كيفما شاؤوا .. لكنهم تشجعوا ولم يدفعوا إلى الآن”.
وأكد على أن “ابن سلمان ينوي تجريد أولاد الملك عبدالله من أموالهم، ولعابه يسيل تجاهها بشكل عجيب، أما نيته نحوهم فهي اسوأ بكثير من نيته تجاه أي فرع أخر في العائلة، لماذا يا تُرى؟ لا أدري، ولكن باستطاعة أخيهم اللاجئ في فرنسا أن يضع حداً لتجاوزاته، ولكن هل يفعلها؟ لا أعتقد”.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد أفرج في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن الأمير مشعل بن عبد الله، والأمير فيصل بن عبد بعد فترة قصيرة من الإفراج عن شقيقهم الأكبر متعب بن عبد الله الذين كانوا محتجزين في فندق ريتز كارلتون في الرياض ضمن حملة الاعتقالات التي نفذها “ابن سلمان” خلال الأشهر الأخيرة، واستهدفت أمراء ووزراء سابقين ورجال أعمال وشخصيات عامة، في حين بقي الأمير تركي بن عبد الله رهن الاحتجاز.
يأتي ذلك في وقت كشفت وسائل الإعلام العالمية بأن مصادر نجل الملك الراحل عبد الله، الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية السابق المتواجد في فرنسا منح حق اللجوء.
وطلب الأمير عبد العزيز مع بدء حملة الاعتقالات التي طالت أمراء ورجال أعمال من ولي العهد محمد بن سلمان إذنا خاصا بالسفر لفرنسا بقصد العلاج.
وقالت المصادر إن الأمير عبد العزيز قرر المكوث في فرنسا والتقدم بطلب لجوء وأن الحكومة الفرنسية وافقت على ذلك.
وكان الأمير “اللاجئ” وهو نائب سابق لوزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل قد قدم استقالته من منصبه، احتجاجاً على عدم تعيينه وزيراً للخارجية قبيل اختيار عادل الجبير وزير الخارجية الحالي بديلا عن الفيصل.
وعبدالعزيز بن عبد الله لعب دوراً كبيراً في السياسة الخارجية خلال فترة حكم والده الذي عينه نائباً لوزير الخارجية في تموز 2011، وهي خطوة فُهم حينها أنها تمهد لإقالة سعود الفيصل.
وأطاح الملك سلمان فور توليه العرش بشقيقي عبد العزيز “تركي ومشعل”، إذ كان يتولى الأول إمارة منطقة الرياض والثاني مكة التي تضم جدة والطائف.
ارسال التعليق