الى عرب التطبيع اسمعوا.. جميع العرب أبناء عاهرات
جميعنا استمع الى تبريرات الانظمة التي طبعت مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، واللافت في هذه التبريرات، محاولة المطبعين إظهار انفسهم على انهم ومن خلال التطبيع يضحون من اجل الفلسطينيين، وخدمة القضية الفلسطينية، فمن خلال تطبيعهم سيجعلون الصهاينة، يغيرون من تعاملهم العنصري والارهابي مع الفلسطينيين!.
اما على الارض، كان رد الصهاينة على تطبيع المطبعين معهم، وخاصة بعض انظمة دول الخليج العربية، ان انتخبوا اخطر حكومة عنصرية وارهابية ودموية في التاريخ المشؤوم لكيانهم، فبدلا ان يضعوا ارهابيين معروفين، حتى لدى القضاء الصهيوني، في السجون من امثال بن غفير وسيموتريش ودرعي ونتنياهو و.. ، في السجون، وضعوهم في مناصب عليا، ليمارسوا ارهابهم وعنصريتهم ودمويتهم، بطريقة رسمية، ضد الفلسطينيين اطفالا ونساء، ضاربين المطبعين وتطبيعهم وتبريراتهم بعرض الحائط.
من اكثر ردود الصهاينة وقاحة على التطبيع والمطبعين العرب، هي مسيرة الاعلام العنصرية، التي كان اليمين الصهيوني العنصري سابقا يتحاشى القيام بها، ولكن بعد التطبيع العربي المخزي، اخذوا يتسابقون على القيام بها، وهي مسيرة، ترمز الى توحيد مدينة القدس تحت الاحتلال الصهيوني، والاقبح من المسيرة، الشعارات والشتائم التي يطلقها الصهاينة خلال المسيرة، وهي شعارات وشتائم لا يمكن قياسها الا بشعارات النازية في المانيا والفاشية في ايطاليا، بل انها تجاوزت حتى شعارات النازية والفاشية.
هذا العام قام الصهاينة يومي الخميس والجمعة الماضيين، بمسيرة للاعلام رفعوا فيها شعارات، لا يمكن ان نشهد مثلها في مكان آخر في العالم الا في فلسطين المحتلة، فهي شعارات، لو رُفعت في مكان آخر غير فلسطين، لاجتمع الغرب وجندوا كل امكانيات الامم المتحدة، لمعاقبة الجهات التي تقف وراءها، لانها تجاوزت كل ما شهد العالم من عنصرية.
"الموت للعرب.. اليهودي هو روح الروح، والعربي هو ابن الزانية.. جميع العرب هم من العاهرات.. فليحترق العرب"، هذه كانت بعض الشعارات التي رُفعت في مسيرة الاعلام، التي شارك فيها وزراء من حكومة نتنياهو، واجرت وسائل اعلام عبربة لقاءات مع المشاركين فيها، الذين اجمعوا على ان :"هذه الأرض لنا، ولنا فقط، ويتحتم علينا طرد الآخرين من هنا، لا يمكننا العيش بسلام مع أي مخلوق آخر، هذه دولتنا، وفي دولتنا لا يجب أن يحيا العرب".
اما الشتائم النابية وهتافتهم ضد النبي الاكرم (ص)، فمن الصعب جدا ان نكتبها على الورق، فهي تتجاوز حتى حدود العنصرية بكثير. هنا نسأل المطبعين العرب، هل سمعتم بهذه الشعارات والشتائم التي اطلقها الصهاينة أمس، ضد مقدساتكم وضدكم وضد الفلسطينيين، بل وطالبوا بقتلكم وقتلهم؟، فما هو رايكم؟، وقبل ان تتحفونا برأيكم، نذكركم من ان هؤلاء لا يمثلون اقلية في كيان الاحتلال الصهيوني، بل هم الغالبية الساحقة من الصهاينة، ولن يغيروا موقفهم منكم ومن العرب والفلسطينيين، مهما طال الزمن.
ارسال التعليق