بايدن لا يخطط للاجتماع بابن سلمان بقمة العشرين
قالت وكالة “رويترز” للأنباء إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يخطط لعقد اجتماع مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان قريبًا.
ونقلت الوكالة عن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن بايدن لن يلتقي ابن سلمان بقمة مجموعة الدول الصناعية الـ20 إندونيسيا بعد أيام.
فيما قالت قناة NBC الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن تناقش إبطاء المساعدات العسكرية إلى السعودية، بما فيها شحنات صواريخ باتريوت.
ونقلت القناة مسؤولان أمريكيان ومصدر مطلع على المناقشات إن القرار الجديد يأتي لمعاقبة المملكة على قيادة قرار “أوبك” بخفض إنتاج النفط.
وأشارت إلى أنها وضعت على الطاولة خيار استبعاد السعوديين من تدريبات الدفاع الجوي وارتباطات عسكرية مقبلة كالاجتماعات أو المؤتمرات الإقليمية.
وأظهر استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة EGF الأمريكية بأن غالبية الجمهوريين والديمقراطيين يعارضون مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية بنسبة 69%.
وعارض 34.6 % بشدة في الاستطلاع، بيع الأسلحة الأمريكية إلى السعودية، فيما عارض 34.4 % إلى حدٍ ما.
وبحسب النتائج، فإن نسبة الجمهوريين الذي يعارضون مبيعات الأسلحة إلى السعودية بلغت 28% يعارضون لحدٍ ما و34 % يعارضون بشدة.
فيما بلغت نسبة الديمقراطيين الذي يعارضون مبيعات الأسلحة إلى المملكة 38 % يعارضون إلى حدٍ ما و37 % يعارضون بشدة.
ونشرت مجلة “فورين أوفير” الأمريكية مقالًا مهمًا بعنوان “السعوديون بحاجة للتحقق من الواقع” يشير لتأثيرات محتملة لقطع الإمدادات العسكرية الأمريكية عن السعودية، كعقوبة لخفضها إنتاج النفط.
وذكرت المجلة واسعة الانتشار أن المملكة تحتاج إلى الأسلحة الأمريكية أكثر مما تحتاج أمريكا إلى النفط السعودي.
وبينت أن كل جهود نظام السعودية لتلميع صورته أمام الغرب انهارت عقب وقوف الرياض الأخير مع موسكو.
وأشارت إلى أن السعودية لا تزال بعهد محمد بن سلمان دولة بترول استبدادية ترتكب انتهاكات حقوق الإنسان، وتستمر بالقمع القاس وتعذيب المنتقدين.
ارسال التعليق