اكدت مجلة ناشونال إنترست ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب لن يتخلى عن النظام السعودي الذي يعتبره كدجاجة تبيض ذهبا.

واضافت المجلة الامريكية ان ترامب الذي شبه في وقت سابق النظام السعودي بالبقرة الحلوب يعتبره ايضا دجاجة تبيض ذهبا فسوق بيع الأسلحة الأميركية في دول الخليج عموما والسعودية خصوصا ما زال يتطلب المزيد من المبيعات وهو ذو جدوى هائلة وتمكن ترامب من حلب 500 مليار دولار من ال سعود وحدهم.

ورأت المجلة بأن الرابح الأكبر من هذه النظام السعودي هو مجمعات الصناعات العسكرية التي ستضطر إلى إغلاق مصانعها وخسارة أرباحها إذا توقفت الحروب التي تفتعلها وتحركها الإدارات الأميركية، فكلما ازداد عدد الإرهابيين ازداد تصدير السلاح الأميركي لدول الشرق الاوسط.

وبحسب مجلة "سايت سيليكشين" الأميركية الإلكترونية أن ألف شخصية ذات خبرة عسكرية تنضم كل شهر للعمل في مصانع السلاح في "جاكسون فيل"، وهذا يعني أن إنتاج هذا المجمع في هذه المدينة يزيد دوماً، لكن السؤال الآخر هو هل تجد هذه المنتوجات سوقاً لها في دول فقيرة مثل راوندا أو الصومال أم في دول مثل منطقة الخليج الغنية بالنفط وأمواله؟، وهذه الحقيقة يكشفها تاريخ الحروب التي أشعلتها الإدارة الأميركية منذ عام 1980 في منطقة الخليج من حرب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين على ايران حتى الحرب على الإرهاب والتي استمرت حالة تشبه ما قبل الحروب في منطقة الشرق الأوسط من دون أن يتوقف بيع الأسلحة لدول الخليج، وتقدر الأسلحة التي باعتها الإدارة الأميركية منذ عام 1980  بتريليونات من الدولارات.