كشف الداعية السعودي الدكتور سعد الخثلان أستاذ الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن حكم الجزء اليسير من الكحول المباح شرعا.

وقال الداعية السعودي في بيان فتواه ردا على سؤال تلقاه من شخص يقول "ما حكم اليسير المستهلك من الكحول؟": "كثير من الأدوية، والمعلبات والألبان، والمشروبات الغازية والعصائر، تضاف إليها نسبة يسيرة جدا من الكحول كمادة مذيبة ومساعدة على الحفظ فترة طويلة، وهذه لا حرج في تناولها من الناحية الشرعية إذ أن هذه النسبة يسيرة جدا ومستهلكة فهي كالنجاسة اليسيرة، إذا وقعت في الماء الكثير".

واستشهد الخثلان في بيان فتواه عبر حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي "إكس"  بقول الإمام ابن تيمية: "الخمر إذا استهلكت في المائع لم يكن الشارب لها شاربا للخمر".

وأضاف "أما حديث "ما أسكر كثيره فقليله حرام" فالمقصود به المسكر القليل الذي نسبة الكحول فيه ليست مستهلكة وإنما قليلة بحيث لو أكثر من شربه لسكر فيحرم قليله ولو لم يسكر".

وأفاد سعد الخثلان "أما ما ذكر من نسبة الكحول اليسيرة جدا في بعض الأدوية والمعلبات، فإنه لو أكثر الإنسان منها لم يسكر ولهذا لا حرج في تناولها مطلقا".

وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، والنشطاء والناشطات، والمفكرين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.

ويقبع العديد من منتقدي محمد بن سلمان، في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات منذ عام 2017.